أمير المنطقة الشرقية يرعى منتدى تعزيز مستقبل الطاقة نحو الحياد الصفري    نائب وزير الخارجية يلتقي نائب المدير التنفيذي لليونيسيف    بلدية البطين تكثف أعمالها الرقابية خلال الربع الثالث لعام 2024م    فرع هيئة الأمر بالمعروف بنجران يشارك بالمنصة التوعوية في مهرجان مزاد الإبل    تعرف على أبرز إجراءات " تراخيص مشاريع الاستزراع المائي"    شواطئ وجزر خلابة.. «وادي لجب».. وجهة سياحية يقصدها عشاق المغامرة    أمن واستقرار المنطقة    دق باب السجن وطلب أن يحبس    وصول الطائرة السعودية الإغاثية ال 13 إلى لبنان    أبرزهم رينارد ولوشيسكو وتيتي… 5 مدربين مرشحون لقيادة الأخضر السعودي    مانشيني درس لن ننساه    يعرض حصريا على المنصة 21 نوفمبر المقبل.. «الدوري السعودي» .. مسلسل وثائقي جديد على نتفليكس    برشلونة يضرب ريال مدريد برباعية    موعد مباراة الهلال القادمة بعد الفوز على التعاون    تقديم تراث وثقافة جديدة للزوار.. زوار موسم الرياض يتعرفون على العروض الفلبينية    ضبط نحو 21 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    المساجد في الدول الإسلامية والغربية    ليلة تاريخية أحيت روائع موسيقار الأجيال "عبدالوهاب " في الرياض    حظر تصوير المواقع العسكرية شرط لتشغيل رحلات «الكروز»    باحثون يطورون جهازاً لكشف السرطان    «ترمب» أم «هاريس»...؟!    ميتروفيتش يبتعد بصدارة هدافي الدوري السعودي    رسالتي إلى إدارات أندية المدينة المنورة    الزعيم.. سكري    مساء الإنسانية    جيش الاحتلال يحذر طهران من التصعيد    فاعلية و كفاءة    بشائر الخير هلت    أمي ماتت.. لكنها بقلبي حية    اليمامة إكسبريس تطلق مستودعها اللوجيستي الأول لتوسيع أعمال توصيل الطرود    أرض الحضارات    مدير «تعليم عسير»: إنجاز الخثعمي يترجم دعم القيادة للتعليم    بين «كذا وكذا» تكمن المشكلة    السعودي إن لم يُحب لا يكره    مشروع مواقف السيارات أمام سكان العاصمة    ختام الدورة العلمية التأصيلية للدعاة والأئمة في المالديف    29.24 مليار ريال حجم المطالبات في قطاع التأمين الصحي    مباحثات تعاون بين "الطب البديل" ودار النشر بجامعة الإمام    ملتقى علمي يبحث استخدام الخلايا الجذعية في طب العيون    «همبرغر ماكدونالدز» يقتل شخصاً ويُصيب 13 ولاية أمريكية ب«التسمم»    إلا خدمة «وصفتي»    ولي العهد الماليزي يشيد بدور القيادة في طباعة ونشر المصحف الشريف    أمير الجوف يُعزّي العتيبي    إسرائيل تفخخ قرى جنوب لبنان    القبض على 5 يمنيين في عسير لتهريبهم 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر    مركز الأمير سلطان الحضاري بجازان: معلم ثقافي وتنموي بارز في المنطقة    تعليم الرياض يطلق معرض إبداع 2025    244 مروحة لتبريد المسجد الحرام    نائب مفتي القرم: التقنية سهلت رحلة العمرة    «حرس الحدود» بالمدينة المنورة ينقذ مواطناً تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر    اختتام برنامج الدراسات التأهيلية للقادة الكشفيين    تكريم الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد في دورتها الثالثة لأفضل أداء خيري في الوطن العربي    العتيبي يحصل على الدكتوراه    الناعقون وشيطنة «السعودية»    وزيرة الدفاع الإسبانية تستقبل وزير الدفاع ويعقدان جلسة مباحثات رسمية    نائب أمير الرياض يعزي أسرتي بن شوية وبن حضرم    «الحسكي».. واحات طبيعية ومكونات سياحية مميزة    وزير الدفاع يجتمع مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الإيطالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جامعة الحقوق
نشر في أنباؤكم يوم 10 - 06 - 2010


محمد بن عبدالله المشوح - عكاظ السعودية
الراصد للواقع الحقوقي في المملكة يدرك هذا الحراك الكبير والتطور السريع للمنظومة الحقوقية والقضائية، ابتداء بالتعديلات المرتبطة بنظام المرافعات الشرعية ونظام الإجراءات الجزائية والترقب الشديد لصدور نظام التنفيذ الذي ينعكس بشكل لافت وفاعل على الساحة القضائية.
ومن المشاهد أيضا سعة انتشار الثقافة الحقوقية عبر الدورات القانونية والقضائية التي تزيد من الوعي لدى الموظف والمواطن عموما.
وعلى الرغم من التحفظ الذي يبديه البعض تجاه تلك الدورات وعدم التركيز والدقة والفاعلية لها، والتي أخذت طابعا ربحيا وتجاريا بحتا، إلا أنها لا شك سوف تسهم في رفع مستوى الوعي.
والتوجه الذي حملته الجامعات الناشئة في إنشاء كلية الشريعة والأنظمة، والبعض يسميها كلية الحقوق، وآخرون يسمونها كلية القانون وغيرها.
يتحتم على وزارة التعليم العالي توحيد المسمى ليتسنى تحديد المخرجات اللازمة، بعيدا عن هذا التشتت والتعدد السلبي للمسميات، مما ينعكس على سوق العمل، حيث أن الجهة المتقبلة للخريج تقع حتما في حيرة حينما يقع معها تلك الخيارات المتعددة في الأسماء لتلك الكليات.
وهذا أيضا يزيد من حيرة الطالب الراغب في التوجه إلى إحدى تلك الكليات.
تقدم إلي العديد من الشباب من خريجي الثانوية العامة يطلبون النصيحة في اختيار الكلية المناسبة التي تستوعب الجانب القانوني الحقوقي، وهو سؤال ما زال محيرا للجميع.
إنني آمل من الكراسي المخصصة للجوانب القضائية الحقوقية والقانونية أن تمارس أدوارا أكبر في التأهيل للطلاب، ومن المهم تقديم رؤية جديدة وموحدة لتلك الكليات عبر مجلس التعليم العالي.
ومن المشاهد أن خريجي كلية الشريعة بحاجة إلى مزيد من الدورات التأهيلية في الجوانب النظامية القانونية والأنظمة الصادرة، وكذلك بعض كليات القانون يعوزها التأهيل الشرعي الذي ينقص البعض.
وذلك راجع حسب نظري إلى عدم تقديم رؤية موحدة لتلك الكليات.
نحن أمام قضاء شرعي وأنظمة صادرة وقوانين لدول مجاورة يحتاج معها الطالب إلى استيعاب صحيح لها.
وإذا كان البعض ينظر إلى المعهد العالي للقضاء بصفته إحدى أبرز الجهات التي عنيت بالجانب القضائي والحقوقي، فإنه آن الأوان لسرعة تحويل المعهد إلى جامعة متخصصة تعنى بتأهيل القضاة وإقامة الدورات الحقوقية وتنظيم الملتقيات ونشر الثقافة القانونية، كما أن باستطاعته العمل في لم شتات تلك الكليات المنتشرة.
المعهد العالي للقضاء، وقد مضى على تأسيسه أكثر من أربعين عاما، بحاجة ماسة إلى رؤية جديدة تتناسب مع متطلبات العمل وسوق الحقوق والحاجة إلى أعداد كبيرة من المتخصصين والقضاة.
إذا كان الجميع قد علم قبل فترة بتكوين لجنة لتطوير المعهد، فإننا نأمل أن لا يطول انتظارها وخروج توصياتها والعمل بها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.