يعاني مجتمعنا من بعض السلوكيات التي تحتاج الى توجيه واعادة بناء وفق ميزان السلوك النبيله الاصيله 0 المعتمده في تقيمها للانشطه والاشخاص والمجتمعات الاخرى على الشك والظن والتخمين او من خلال وكالة يقولون 0 وهي احكام مسبقه تثبت الحاجه الملحه للثبت في اطلاق الاحكام من خلال الممارسه الفعليه وفق ميزان العقل والانصاف 0 والحكم من خلال المخرجات 0 فكم ظلم مخلصون واتهم بريئون وفق هذه العقيده السلوكيه الشاذه 0 بل انها اصبحت الفاكهه الثقافيه المحببه لبعض مجالس اليوم 0 نتج عن ذلك سرعة انتشار الشائعه في المجتمع بدون عوائق نتيجة لوجود البئه المشجعه لذلك 0 ولم يعلم اصحاب هذا السلوك بانهم يهدمون ويفسدون ان كانو يعلمون او لا يعلمون والاخطر من ذلك عندما يبنى من خلال هذه العقيده على انشطه كبرى اردا من خلالها صاحب الابداع المردود الشامل للمجتمع وفق منظومه من الاهداف التي يراها هو من منطلق مسئوليته وفق مساحه من الفكر الاشمل والهدف الانبل 0 وقد يجهل الكثير من اصحاب الاحكام المسبقه مايصبو اليه 0 وفق نظرة ضيقه 0 وافق اضيق 0 ثم قس على ذلك منظومة التعامل الفردي والجماعي من خلال هذا السلوك 0 وقد نهى المشرع سبحانه وتعالى عن هذه الصفه وامرنا باجتنابها 0 انه سلوك هادم مفرق 0 فكيف سوف يكون حال الاجيال التي تربت بيننا واصبحنا مسئولون عنها في بناء شخصيتها وفق ميزان السلوك النبيل المبني على حسن الظن والابتعاد عن الشك تحت اي ظرف ووفق اي دليل 0 دعوه لكل موجه ومربي وصاحب قلم الى الحكم على كل نشاط وفق ميزان قياس النهايات والتقيم وفق الابداعات والممارسات