نشرت جريدة "الأهرام" المصرية خبرا يقول: وفقا لما تراه مجلة "التايم" الأمريكية، فإن نائبة وزير التعليم السعودي نورة الفايز لها من النفوذ السياسي ما يفوق نفوذ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بل هي أقوى من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون صاحبة التاريخ السياسي الطويل التي جاءت في المركز الثامن. نورة، احتلت المركز السابع في القائمة السنوية التي تعدها مجلة "التايم" عن أقوى 100 شخصية سياسية في العالم، وجاء أوباما في المرتبة العشرين والرئيس الفرنسي ساركوزي في المرتبة 14 والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في المركز 15. إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن تتبوأ المرأة السعودية هذه المراكز.. ولمَ لا.. فعام 2008، يعد (عام المرأة السعودية) عن جدارة، نتيجة ما حققته من إنجازات وما نالته من جوائز عالمية.. فقد تم اختيار الأميرة عادلة بنت عبد الله آل سعود للفوز بجائزة المرأة العربية المتميزة. كونها السيدة العربية الأولى في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني، وكذلك تكريم الدكتورة فاتن خورشيد لاختراعها فصل وتضيع الجزء الحيوي الفعال من بول الإبل لمحاربة السرطان، وحصلت الدكتورة ريم خوجة عن جائزة أفضل اختراع وهو المجهر الآلي ذو الشريحة الأسطوانية، وغيرهن كثيرات سيدات أعمال وطبيبات وأستاذات في الجامعات. إن المرأة السعودية مدينة له النجاح والإنجاز العظيم لموقف القيادة الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي تبنى قضايا المرأة منذ زمن بعيد.. فقد حصلت المرأة على امتيازات عديدة أعطتها مزيدا من الحرية بداية من السماح لها بالسكن في الفنادق دون محرم، وتأسيس جمعية لحقوق المرأة والسماح بافتتاح المكاتب الهندسية للنساء والسماح بإصدار بطاقة الأحوال للمرأة دون الحاجة إلى محرم، وافتتاح مكاتب خاصة للنساء في المحاكم. المرأة السعودية تمتعت بمساحة من الحرية للتحرك والتعبير عن ذاتها وحققت نجاحا منقطع النظير.. وقد تأثرت ولحد كبير بالتحولات والتحركات التي حدثت في دول إسلامية وعربية مثل الإمارات، التي أصبحت فيها المرأة تتولى القضاء. وفي مصر ظهرت فيها أول مأذون شرعي سيدة، وامرأة بمنصب عمدة. المرأة السعودية بحاجة إلى مزيد من الدعم والمساعدة فهي تعمل في ظروف خانقة فهناك أنظمة وعادات تعمل على خنق تقدمها وإبداعها، حيث تحتاج المرأة السعودية إلى ضعف طاقة الرجل لتحقيق النجاح، ويجب أن نساندها ليكسب الوطن طاقة إبداع وإنتاج نحن في حاجة إليها.