(شرق)- دبى - أوردت مجلة "التايم" الأمريكية نائبةَ وزير التربية والتعليم لشؤون البنات في السعودية نورة الفايز في قائمة ال100 شخصية الأكثر نفوذا في العالم، في مركز متقدم على الرئيسين الأمريكي والفرنسي. واحتلت الفايز المرتبة رقم 11، متقدمة على الرئيسين الأمريكي والفرنسي؛ إذ حلّ باراك أوباما في المرتبة ال20، وسبقه نيكولا ساركوزي في ال14 من الترتيب. وجاء السيناتور المخضرم إدوار كيندي على رأس قائمة الأكثر نفوذا بين السياسيين والقادة، تبعه غوردن براون. ووصف تقرير "التايم"، الذي صدر مؤخرا اختيار الفايز لتكون أول وزيرة سعودية ب"التغير الصغير الذي أحدث زلزالا"، معتبرا قرار التعيين أهم علامة إصلاحية يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ توليه الحكم عام 2005. واعتبرت المجلة أن "الاختبار الحقيقي سيكون بسماح السلطات للفايز بإنجاز الأمور"، مع الأخذ في الاعتبار وجود عوائق عملية يمكن أن تحدّ من فعالية الفايز، كاجتماعها مع الرجال عبر دائرة تلفزيونية مغلقة وليس وجها لوجه. وقالت المجلة إن تعليم الفتيات كان ساحة للصراع داخل المملكة، ووجود نائبة للوزير له تأثير مباشر على المرأة السعودية التي لا يمكنها دخول مبنى الوزارة، ناقلة قول الفايز "الآن أنا نائب الوزير، وبابي مفتوح ويمكن الوصول إليّ". وختم التقرير الذي كتبته ليز تشيني، ابنة نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني، أن الطريق أمام الفايز لن يكون سهلا، ولكن المهم هو ما يجري في المملكة العربية السعودية. وتضمنت المراكز الأولى في القائمة كلا من: 1- إدوار كيندي 2- غوردن بروان 2- كريستين لاجارد 4- توماس دارت 5- أفيغدور ليبرمان 6- جواكين جوزمانز 7- نوري المالكي 8- هيلاري كلينتون 9- سوسيلو بامبانغ يودهويونو 10- بوريس جونسون 11- نورة الفايز 12- إليزابيث وارين 13- بول كاجامي 14- نيكولا ساركوزي 15- أنجيلا ميركل 16- وانغ تشي شان 17- شي جين بينغ 18- ديفيد ماكيرنان 19- أشفق كاياني 20- باراك أوباما