كشف مدير عام الطرق في أمانة جدة المهندس فيصل شاولي, أن حجم خسائر الطرق التي ضربها السيل شرقي جدة، يزيد على 150 مليون ريال، ويتطلب توفير 35 مليون ريال لإعادة (سفلتة) الطرق وإنارتها وفتحها, مبرّرا تأخر إصلاح الطرق المتضررة بوجود السيارات التي جرفتها السيول في الطرقات، وخشية وجود وفيات داخلها، أو التسبّب في إتلاف مزيد منها. واعترف شاولي بأن المياه تتدفق إلى الطريق المؤدي إلى مرمى النفايات عند نقطة متابعة الوايتات التابعة للأمانة, خاصة عند منطقة المنحنى الأول (تقاطع طريق الكسارات) على بعد 1700 متر من بدايته, مؤكدا أنه لا يمكن البدء بأعمال الصيانة قبل تصريف المياه وتحويلها عن جسم الطريق الذي أصبح مشبّعا تماما، موضحا أن كل ما يمكن عمله الآن هو محاولة فتح مسارات للمياه وردم الحفر التي تظهر، وتنظيف سطح الطريق حتى تظهر معالمه لمن يستخدمه، ووضع إشارات تحذيرية، فضلا عن فتح ما يمكن من المجاري لتسهيل تصريف المياه من سطح الطريق. ورفض شاولي الرد على ما يثار تجاه القرارات التي تتخذها أمانة جدة حيال بعض الموضوعات ذات الصلة بسيول الأربعاء، وقال: "لسنا مشغولين بالرد أو تفنيد ما يثار من شائعات أو اتهامات, حتى إن كانت غير موضوعية".