كشفت مصادر ( عناوين ) أن (5) موظفين بفرع هيئة التحقيق والإدعاء العام بالمدينةالمنورة قدموا مؤخراً استقالتهم نتيجة ما وصفوه ب " الضغوط والقرارات العشوائية التي واجهوها منذ فترة تولي المدير الحالي إدارة الفرع العام الماضي". وأوضحت المصادر أن المستقيلين هم كل من ابراهيم شدي – محاسب - وفيصل البيحاني - مترجم- وعبدالرحمن باعبيد - مدير شؤون الموظفين -والدكتور طلحة غوث - دكتوراه فى القانون من المعهد العالي للقضاء وكان يشغل منصب وكيل دائرة تحقيق وادعاء - والذي أتت استقالته على خلفية قرار أصدره المدير يقضي بنقله من المتابعة إلى دائرة الادعاء ثم المخدرات , إضافة الى الدكتور إبراهيم الابادي - وكيل دائرة تحقيق وادعاء . وقال مصدر بهيئة التحقيق والادعاء العام ل (عناوين) : الوضع الحالي للفرع خطير بسبب القرارات المتسرعة التي يتخذها المديرحيث أصدر خلال عام واحد وهي فترة تولية الإدارة عدد من القرارات التي تقضي بنقل موظفين دون نتيجة. وأشار الى أنه قام بنقل الموظف عبدالله عمير من دائرة المال إلى المخدرات ثم المتابعة ، وعبد القادر الأمين من رئيس المخدرات بالفرع إلى محقق في النفس ثم أمين سر لجنة مراجعة قرارات الاتهام ونقل الموظف فهد السر يحي من نائب رئس دائرة المخدرات إلى نائب دائرة الرقابة ثم رئيس دائرة العرض ونقل الموظف عبدالكريم الدبيسي من دائرة النفس إلى الرقابة إلى العرض. وشملت القرارات التي وصفها المصدر ب "الغريبة" نقل الموظف عبد المحسن العلاوي من كاتب ضبط إلى مدير شؤون الموظفين . ونوه بأنه لم تمض أشهر حتى أصدر بخاري قراراً أعاد فيه العلاوي الى كاتب ضبط مرة أخرى ، فيما قام بنقل سالم ناجي من دائرة الادعاء إلى قسم التعاون الدولي ثم استقر به المطاف بالمتابعة. وقال المصدر: ان المدير قدم إلى أمير منطقة المدينةالمنورة التقرير السنوي والذي يشمل افتتاح دائرة في كل من محافظة المهد والحناكيه وبدر والتي لم تفتتح حتى الآن , مؤكداً أن التقرير تضمن أخطاء فى عدد المتهمين ، ولم يرفق عدد القضايا التي حفظتها الهئية ومنها قرار حفظ لقضية مواطن اتهم بترويج المخدرات والإفراج عنه رغم وجود سوابق له .