لقيت طفلة لم تتجاوز عامها الثاني مصرعها بعد تعرض أسرتها للسرقة من قبل عصابة مكونة من خمسة وافدين (أربعة منهم من جنسية عربية والخامس إفريقي تتراوح أعمارهم ما بين 17 و 25 عاماً) قبض عليهم بعد 24 ساعة من وقوع الجريمة التي لم يذكر البيان الصادر من شرطة منطقة الرياض تاريخ وقوعها، لكنه أوضح أن القصة تكمن في أن مركز شرطة الملز تلقى بلاغا من أحد المقيمين العرب في منتصف العقد الرابع من العمر يفيد بأنه أثناء حضور شقيقته وابنتها إلى منزلهم الكائن في حي الملز واجها أشخاصا يستقلون سيارة مرسيدس، وقام أحدهم بخطف حقيبة أخته اليدوية وبداخلها جوازات سفر وجهازي جوال وسلسلة ذهبية ولاذوا بالفرار. وأضاف البيان "أن شقيق المرأة المسروقة وعمره 31 سنة شاهد الحادثة وكان برفقته زوجته البالغة من العمر 24 سنة وطفلتهما ذات السنتين التي كانت تجلس في المقعد الخلفي ومثبتة بكرسي الأطفال، فقام بمطاردة الجناة وأثناء ذلك ارتطمت سيارة الجناة بسيارته ما أدى إلى انحراف سيارته وارتطامها بسور إحدى المنشآت الحكومية، ونتج عن ذلك قفز الطفلة والكرسي المثبتة بداخله خارج السيارة وارتطامها بالأرض ووفاتها مباشرة، إضافة لإصابة والد الطفلة وأمها بكسور متفرقة. وأوضح البيان أن شرطة منطقة الرياض أوكلت مهمة تعقب الجناة لشعبة التحريات والبحث الجنائي للكشف عن هوية الجناة وسرعة القبض عليهم، وقد أسفرت التحريات إلى تركز الشبهة في خمسة وافدين أربعة منهم من جنسية عربية والخامس إفريقي ، أعمارهم تتراوح ما بين 17 و25 عاماً، وعند تفتيشهم عُثر بحوزة أحدهم على سلسال ذهبي تبين أنه من بين المسروقات التي كانت تحتويها حقيبة شقيقة المبلغ. وقال البيان إن التحقيقات المبدئية معهم قادت إلى اعترافهم بارتكاب الحادثة موزعين الأدوار وتقاسم المسروقات بينهم كما قاموا بالدلالة على موقع الحادثة، وأيضاً الدلالة على محل الاتصالات الذي تم فيه بيع أحد الجوالات والذي يقع في حي منفوحة، واتضح أن العامل فيه من جنسية عربية ويبلغ من العمر نحو 28 سنة وقد عثر على الجهاز المسروق، فتم التحفظ على العامل لمخالفته الأنظمة والتعليمات، كما أحيلت أوراق الجناة إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الرياض.