تناقلت بعض المنتديات والرسائل البريدية على الإنترنت، رسائل تدعو إلى تشكيل حملة وطنية ضد استخدام جوال (بلاك بيري)، والحد من انتشاره خاصة في أيدي صغار السن والمراهقين الذين غدا (البيبي) كما يطلقون عليه شغلهم الشاغل عن تفاصيل حياتهم اليومية العادية. ويطلق على (بلاك بيري) أيضاً لقب (جوال المحترفين) كونه مفيد لرجال الأعمال الذين تتطلب طبيعة عملهم تواصلاً مستمراً مع مع خدمات الإنترنت، إلا أن جيل الشباب يرى فيه مميزات أخرى تتعلق بإتاحته فرصة التواصل مع أصدقاء من دول مختلفة، واستخدام الألعاب الإلكترونية التي يتم تحميلها، من مواقع إلكترونية. ونادت إحدى الأمهات التي تعمل معلمة في مدرسة ثانوية بالدمام، بالتضامن مع الحملة، مرجعة رأيها إلى أن تدني المستوى العلمي للعديد من الطالبات بسبب انشغالهن الدائم بهذه التقنيات، وقالت: "العديد من الطالبات اللاتي يستخدمن هذا النوع من الجوال، بتن خاملات ذهنيا، وأقل استيعاباً للدروس، وأكثر شروداً للفكر ورغبة في النوم", مضيفة أن كثيراً من مستخدميه من الأولاد والبنات قل تواصلهم بأهلهم. من جانبها ترى الطالبة رؤى عبد الكريم أن من مميزات الجهاز فتحه لباب التواصل مع صديقاتها ومعارفها من مستخدمي نفس الجهاز عبر الرسائل الفورية المجانية، وإمكانية تصفحها (لإيميلها الشخصي) في كل الأوقات.