نفى مدير المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بدر العطيشان ما أشيع يوم الجمعة 20 نوفمبر 2009 في السعودية والبحرين عبر رسائل الجوّال والمنتديات الإلكترونية والذين تناقلوا فيما بينهم خبرا غير صحيح، يفيد بوقوع جزء من جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين، وأن مكان الوقوع يبعد خمسة كيلومترات عن الجانب البحريني، وأن هناك أكثر من 65 سيارة سقطت في البحر من جرّاء الحادث. وقال العطيشان في تصريح خاص ل (عناوين) إن حركة المسافرين على الجسر اعتيادية وسليمة، وتنساب بطريقة طبيعية في الاتجاهين. وأضاف أن الشائعة لا تعدو كونها رسائل جوال غير معلوم مصدرها وأهدافها، مؤكدا في الوقت ذاته حرص المؤسسة على سلامة الجسر عن طريق فحصه بشكل دوري، وبإشراف شركة عالمية متخصصة، مشددا على ضرورة التأكد من صحة ما يُنقل، مهيباً بالإعلام بتبني دور رئيس في وأد مثل تلك الشائعات. وتأتي تداعيات هذه الشائعة بعد قيام أحد العابثين في المنتديات الإلكترونية البحرينية باستغلال الصور الخاصة بحادث سقوط المروحة العملاقة في جسر الملك فهد قبل عدة أشهر، ووضعها في المنتدى باعتبار أنه قام بتصوير حادثة وقوع جزء من الجسر وهو في طريقه للجسر، وادعى أنه شاهد سقوط الحديد المركب على الجسر، ومسجلا وقت مشاهدته للحادثة في الساعة الواحدة والربع فجرا. كما تلاعب هذا الشخص ببعض الصور الخاصة بأعمال بناء أحد الجسور الخاصة بربط المدن داخل مملكة البحرين وهو "جسر سترة" في بدايات بنائه ملهما المشاهدين بأن هذه الصور خاصة (بجسر الملك فهد)، وأنه قد وقع بالفعل.