شن متطوعون مصريون حملة لحشد توقيعات على أحد مواقع الإنترنت لتقديمها للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بغية حرمان المنتخب الجزائريّ من المشاركة في بطولة كأس العالم المقررة في جنوب إفريقيا. وجاءت الرسالة التي انتشرت في مواقع عديدة على الشبكات الاجتماعية على الإنترنت، لتشير إلى أنّ ما تعرّض له المصريون من سلوك أثناء مباراة فريقهم مع خصمه الجزائريّ لا ينتمي إلى أخلاقيّات كرة القدم، كما أنّه يتعارض مع سياسة اللعب النظيف المقررة من الفيفا. وقال منظمو الحملة إن ما حدث قبل المباراة من اقتحام للجمهور الجزائري للملعب، وما رافق عزف النشيد الوطني المصري من شغب، إضافة للإرهاب الذي عانت منه الجماهير المصرية، كل هذا أدى إلى التأثير على نتيجة المباراة، على حد قول منظمي الحملة. وناشد منظمو الحملة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشطب المنتخب الجزائري من المشاركة في كأس العالم، أو إعادة المباراة "خلف أبواب مغلقة" حسب تعبير البيان. يذكر أن جميع وسائل الإعلام المصرية شنّت حملة قاسية على المنتخب الجزائري، وعلى النظام الأمني في السودان البلد المستضيف للمباراة، بدعوى الاعتداء على الجماهير المصريّة واللاعبين. في حين قال مراقبون فنيّون للمباراة التي شهدت جدلاً كبيراً، بأن منتخب الجزائر لكرة القدم حقّق فوزه على المنتخب المصري عن جدارة، وتأهّل لكأس العالم بناء على الأداء والنتيجة التي رجّحت كفّته.