دعا البيان الختامي لمؤتمر (القدس دين وتاريخ) في ختام فعالياته بعمان الخميس12/11/2009 الى عقد قمة عربية تبحث مسألة القدس ووضع البدائل لعملية تهويد المدينة، والعمل على دعم صمود اهلها ماديا ومعنويا واعلاميا. ودعا البيان الختامي للمؤتمر في توصياته امين عام الاممالمتحدة الى العمل على دعوة الهيئة العامة للامم المتحدة لدراسة موضوع المقدسات الاسلامية والمسيحية واتخاذ قرار لوضعها تحت رعاية دولية كي لا تبقى تحت الهيمنة اليهودية كما طالب الهيئات الدولية بضرورة الحفاظ على المواقع الاسلامية ووقف جميع اعمال الاستيطان والتهويد في القدسالمحتلة والحفاظ على الطابع العربي والاسلامي لمرافق المدينة المقدسة. واوصى المؤتمر الذي عقد بمشاركة نخبة من العلماء وقادة الفكر الاسلامي بترسيخ حب القدس في نفوس وعقول الاجيال القادمة والعمل على ابراز قيمة بيت المقدس في احياء روح التعاون والتعايش الديني، ونشر الوعي بانتهاكات اسرائيل للقانون الدولي ولقرارات المنظمات الدولية. وطالب المؤتمرون الدول العربية والاسلامية بالوقوف امام محاولات طمس الهوية العربية والاسلامية، وتكثيف الحملات الاعلامية والاكاديمية والدعائية في مختلف الاوساط العلمية عن طريق المؤتمرات والندوات في الدول الغربية. واوصى المشاركون في المؤتمر انشاء جوائز للاعمال الادبية والفنية والعلمية المتخصصة بقضايا بيت المقدس ومطالبة منظمة اليونسكو بمتابعة نشاطاتها للمحافظة على الموروث الثقافي للمدينة، وادراج القدس تاريخا وحضارة في المناهج التربوية العربية والاسلامية. وعلى صعيد الجانب الاعلامي طالبت التوصيات بوضع استراتيجية اعلامية عربية واسلامية شاملة للدفاع عن القدسالمحتلة ودعم العمل الاعلامي والثقافي في المدينة واطلاق مجموعة من الحملات الاعلامية الهادفة الى توعية المجتمع الدولي بالمخاطر المحدقة بالقدس.