ذكرت صحيفة ( ذي شارلوت أوبزرفر) الأمريكية الصادرة في مدينة شارلوت بولاية كارولينا الشمالية , أن محكمة اتحادية طلبت من مؤلف كتاب يتهم منظمة كير، كبرى المنظمات الإسلامية في الولاياتالمتحدة , بالتجسس علي الكونجرس حذف وثائق مسروقة نشرها على موقعه الالكتروني قال إن الكتاب المثير للجدل استخدمها في عملية تجسس على المنظمة الإسلامية. وقال الصحيفة ان كولين كولار قاضية التحقيق أصدرت أمرا إلى ديفيد جوباتز، وهو كاتب متشدد يصف نفسه بأنه محقق مناهض للإرهاب، باعادة الوثائق التي سرقها نجله في عملية خداعية ضد منظمة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) واستخدمها جوباتز في كتابه (المافيا الإسلامية: داخل العالم السفلي الذي يخطط لأسلمة أمريكا) والذي اعتمد على هذه الوثائق في اتهام المنظمة بالتجسس على الكونجرس من خلال تعيين متدربين. وذكرت القاضية الأمريكية , في حيثيات قرارها ، التي نشرتها صحيفة ، إن أوراق القضية "تدعم نتيجة تم التوصل إليها وهي أن المدعى عليهم حصلوا بشكل غير قانوني وتسببوا بالفعل في كشف عام متكرر لمواد تحتوى ملكية ومعلومات سرية وامتيازية ل (كير). ويحظر القرار الذي صدر الثلاثاء 3-11-2009 على جوباتز نشر أي من هذه الوثائق على شبكة الانترنت حتى 18 من الشهر الجارى، وهو الموعد الذي حدده القاضي لعقد جلسة استماع ثانية. ونوهت الصحيفة بأن "أمر الحظر حتى وإن كان مؤقتا، إلا أنه يعد من الحالات النادرة التي يأمر فيها قاض مؤلفا بإزالة مواد نشرت بالفعل". ونقلت الصحيفة عن جوباتز قوله إن "الدعوى القضائية كانت متوقعة" وتساءل : ما إذا كان مسئولو (كير) ينفون دقة الكتاب أو الوثائق. ويرسم جوباتز في كتابه الذي ألفه بالاشتراك مع باول سبيري، صورة ل (كير) على أنها منظمة تخريبية مرتبطة بمنظمات إرهابية دولية. وكان 4 نواب بالكونجرس قد اعتمدوا على وثائق تضمنها الكتاب المثير للجدل زعموا أنها تثبت أن (كير( تسعى إلى زرع جواسيس في مكاتب الكونجرس من خلال مساعدتها على تعيين متدربين. وطالب النواب الأربعة في منتصف أكتوبرالماضى، مراقب الكونجرس لشئون التسلح رسميا ببدء تحقيق كامل بشأن ما زعموا أنه محاولة اختراق من جانب ( كير) للكونجرس.