العروس في حفلة زفافها تكون محط أنظار المدعوين، وفي هذا اليوم تمر على العروس عدة مواقف قد يكون بعضها سيئا، لذا كان من الضروري أن تلتزم بمجموعة من القواعد التي نص عليها قواعد الإتيكيت. تبدأ هذه القواعد بمسألة الالتزام بالمواعيد، إذ تغفل أغلبية الأسر تحديد مواعيد الزفة والوليمة، وإذا كان العُرف السائد فيما يتعلق بوليمة النساء، على سبيل المثال، اقتضى ان تكون الساعة الواحدة فجرا، وما ينطبق على النساء ينطبق كذلك على الرجال، مع التشديد على أن الأكثر لباقة هو تحديد موعد الوليمة وموعد الزفة في بطاقة الدعوة. وتفيد قواعد الإتيكيت أن على العروس بعد الانتهاء من لبسها وزينتها، عليها أن تتجه إلى السيارة وتدخلها ببطء شديد ورأسها منخفض، ثم بعد ذلك تعود بكتفيها للوراء وتضع ذيل فستانها (إن وجد) بجانبها مفروشا لكيلا يتجعد، وتضع باقة الزهور إلى جانبها، كما تشدد قواعد الإتيكيت أن على العروس الجلوس عند باب السيارة المؤدي إلى باب الصالة بحيث لا تضطر إلى الدوران حول السيارة. وعند وصول العروس للقاعة يجب أن تدخل بعد حضور المدعوين، لتكون آخر مَن يدخل الحفل، مراعية في ذلك وقت الزفة المحدد في بطاقة الدعوة، وهي من المفترض أن تكون أول مَن يخرج من القاعة مع مراعاة الحفاظ على الابتسامة، وعند حضور العريس يجب أن يقف العريس إلى يمينها ومن ثم يتقدمان ببطء.
ومن الأمور المنافية لقواعد الإتيكيت أن تقوم العروس بمصافحة المدعوين، إذ عليها أن تحييهم بإيماءة وابتسامة.