شهدت منطقة مكة وضواحيها, ظهر السبت 24/10/2009, أمطارا شديدة مصحوبة برياح رعدية, استمرت من الثانية والنصف ظهرا حتى الخامسة عصرا, ولا تزال تغطي المنطقة سحب ركامية رعدية حتى (لحظة نشر الخبر). وقد وردت ل (عناوين) أنباء بأن طريق مكة السريع الشمالي المؤدي إلى المدينةالمنورة, قد أغلق نتيجة الأمطار التي هطلت على المنطقة, ويشهد ازدحاما وتجمعا للسيارات المتجهة إلى مكة على طول الخط بمسافة 4 كيلو حتى (لحظة نشر الخبر). وقد شهدت المنطقة وضواحيها جريان مياه الأمطار, الذي استمر لأكثر من 3 ساعات, إلا أن الوضع كان مطمئنا بالنسبة للحالة المرورية وعدم وقوع حوادث مرورية أو إصابات, وفقا للمصادر, خاصة أن هطول الأمطار وافق انتهاء الدوامات المدرسية للطلبة وكذلك معظم موظفي القطاعات الحكومية. كما طمأن المتحدث الرسمي بالنيابة في الدفاع المدني النقيب صالح العلياني, الناس حيال أوضاع الطقس, نافيا ورود أي إصابات أو وفيات بسبب الأمطار. وأشار العلياني إلى أن أغلب البلاغات التي تلقاها الدفاع المدني أثناء هطول الأمطار كانت عن تماسات كهربائية, لكنها لم تسفر عن حوادث أو إصابات. من جهة أخرى, أكد الأهالي ومتابعون أن تشغيل مشروع تصريف السيول في مكة الذي تم الانتهاء من تنفيذه نهاية شهر رمضان المنصرم في شارع الحج والعمرة وشارع أم الجود والعزيزية, أسهم بشكل كبير في تصريف جريان السيول, مؤكدين أن المشروع الجديد أثبت فاعليته مع نزول كميات كبيرة للأمطار التي شهدتها المنطقة. وذكر بعض السكان أن هطول الأمطار في مكة كان تجربة مختلفة وممتعة للأهالي والسكان, بعد أن عانوا لسنوات فيضان المياه وعدم توفر مجاري تصريف لمياه الأمطار. من جانبه, ذكر (خالد. أ) وهو موظف وأب, أن الوضع كان مطمئنا أثناء هطول الأمطار, وأن الشوارع شهدت سهولة في العملية المرورية, لا سيما أن هطول الأمطار بدأ بعد وصول كثير من السكان إلى منازلهم بعد أن أخذوا أبناءهم من المدارس. في غضون ذلك, احتجز بعض السكان والموظفين على الطرق السريعة المتاخمة لمدينة مكة, على الطريق السريع بخط السيل - الطائف والهدا والكر, التي كانت أكثر تضررا بسبب ارتفاع منسوب جريان مياه الأمطار في تلك النواحي.