كشف المهندس عبد الله بن نور رحيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ل ( عناوين) أن عام 2010 سوف يشهد تطورا ملحوظا فيما يتعلق بمشروع تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي حيث سيتم ترسية عدد من العقود التي سوف تسهم في إيضاح المعالم الأساسية لهذا المشروع العملاق ،مشيرا إلى أن مشروع التطوير يمر بمراحل تتعلق بالتنسيق مع الجهات الأخرى لمتابعة متطلباتها سواء في النواحي الأمنية أو الخدمات الأخرى . وقال : " على الرغم من تسارع مراحل تنفيذ المشروع إلا أن عملية تنفيذ المطارات من أصعب المشاريع حيث أنها تحتاج تنسيقا مع الجميع للتعرف رؤيتهم المستقبلية" . وأضاف الرحيمي أن الهيئة خطت خطوات كبيرة في عملية التحول الذي استحدثته الحكومة السعودية ، للاستفادة بالطيران المدني كمحرك للاقتصاد " . وتابع قائلا : " قمنا بخطوات لإعادة تنظيم الهيئة وإعادة هيكلتها لتصبح على أسس ومعايير تجارية ومن ذلك بناء المطارات من خلال العمل وفقا لمعايير تجارية وكذلك الملاحة الجوية مثل شركات الطيران والارتقاء بالمؤسسة والموظفين بدأت شركات جديدة مثل سما وناس وشركة الوفير" ، داعيا القطاعات المصرفية إلى الاستفادة من تمويل قطاع الطيران لما ينطوي عليه من فرص واعدة . جاء ذلك على هامش أعمال ( ندوة تمويل قطاع الطيران في المملكة)، الاثنين 19/ 10 / 2009 ، في مدينة جدة والتي تهدف إلى عرض نظرة عامة عن قِطاع الطيران ومناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الطيران في المملكة وخصوصاً الفرص المتعلقة بالتمويل في هذا القطاع . و افتتح الندوة المهندس عبدالله رحيمي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، حيث ألقى كلمة افتتاحية استعرض فيها لعدد من النقاط الهامة في المؤتمر. و تَضَمَّنَ المؤتمر عدداً من المحاور التي تحدث فيها مجموعة من المتحدثين مثل مارتي بينتروت، نائب رئيس شركة ( بوينج) للطيران التجاري، وجيمس بيلينغ، المدير التنفيذي للشركة ذاتها ، والدكتور علي الزهراني، مدير عام إدارة التخطيط المركزي بالهيئة العامة للطيران المدني، وتيموثي مايرز، نائب رئيس شركة ( بوينج) المالية، وإدوارد كلايتن من شركة بوز الن بالإضافة إلى عدد من المتحدثين من الخطوط السعودية وطيران سما وطيران ناس.