قال مصدر مطلع في شرطة المنطقة الشرقية ل (عناوين): إن مسؤولية تعقب من يُعرفون ب (الكدادة) في مطار الملك فهد, أحيلت إلى قسم مرور المطار في شهر رجب 1430، منوها بأن عدد العاملين من رجال المرور في كل فترة لا يزيد على 4 أفراد. وأوضح المصدر أن رجال الشرطة خالفوا ما لا يقل عن 800 شخص في آخر ستة أشهر قبل أن يُعفوا من متابعة (الكدادة)، وكان من بين من تمت مخالفتهم عمالة من الجنسية البنغالية تردّدوا على المطار من أجل العمل على إيصال المسافرين بالأجرة بطريقة (الكدادة) غير النظامية. وكشف المصدر أن نظام العقوبة المتبع حاليا غير ناجع, كون المخالفة لا تزيد على حجز السيارة التي يضبط سائقها وهو ينقل مسافرين بطرق غير نظامية، معزيا عدم جدوى العقوبة إلى الحيل التي يتبعها (الكدادة), إذ إنهم يستأجرون سيارات من مؤسسات التأجير اليومي لاستعمالها في إيصال المسافرين من غير تراخيص, وهو ما يجعل المخالف غير آبه بالعقوبة. مضيفا: أن بعض (الكدادة) تم رفع شكوى ضدهم إلى إمارة المنطقة الشرقية بعد ثبوت تكرار تواجدهم, إلا أنهم لم يختفوا من صالة المطار, ما يدل على أنهم لا يُردعون. يشار إلى أن (الكدادة) اسم أطلق على من يداومون على العمل في سيارات الأجرة غير النظامية ويستهدفون المطارات، وهم محل رفض من قبل المجتمع ومن قبل ملاك سيارات الأجرة النظامية, لا سيما أنهم يعمدون إلى التلاعب في أسعار المشاوير, غير أن عدم شرعيتهم تعدّ مصدر قلق للجهات المسؤولة والجهات الأمنية على وجه التحديد. فيما قال عاملون في مطار الملك خالد الدولي في الرياض ل (عناوين): إن الإدارات الحكومية في المطار بما فيها هيئة الطيران المدني, لم تستطع اتخاذ إجراءات صارمة لردع هؤلاء والقضاء على هذه الظاهرة.