خلص الباحثان في دراسة أصدرها معهد الأبحاث الاجتماعية في ستوكهولم, إلى أن تعليم الزوجة يلعب دورا كبيرا في طول عمر الزوج. ونقلت شبكة ال (BBC) البريطانية, الإثنين 12/10/2009, عن الباحثين د. روبرت أريسكون وجيني تورساندر اللذين قاما بالدراسة, أن المرأة المتعلمة يمكنها فهم المشكلات الصحية لزوجها والتعامل مع المتغيرات بشكل أفضل من نظيرتها الأقل تعليما, وأضافت الدراسة أن دخل الرجل ووضعه الاجتماعي يؤثر في عمر المرأة. وأكد أريسكون أن المرأة تقوم بمهام أكبر في المنزل, لذلك فإن مستوى تعليمها قد يشكل نقطة فارقة في أسلوب حياة العائلة وعاداتها الغذائية, كما أن المرأة المتعلمة تحصل على رعاية صحية أفضل ربما يستفيد منها زوجها. ونظر الباحثان خلال الدراسة في بيانات إحصائية في 1990 لأكثر من 1.5 مليون موظف من الجنسين يقيمون مع شركاء، تراوح أعمارهم بين 30 و59 عاما، ومعدل الوفيات خلال الفترة من 1991 إلى 2003. وكما هو متوقع، ارتفعت معدلات الوفيات من الجنسين بين الأفراد الأقل تعليما ودخلا، وتضاعفت احتمالات الوفاة بواقع 1.1 بين الرجال من لم يكملوا الثانوية, مقارنة بخريجي الجامعات. وارتفعت مخاطر الوفاة إلى 1.25 بين الرجال من ذوي الشريكات اللواتي لم يكملن تعليمهن الثانوي.