في الخطاب الذي ألقاه مساء السبت 10/10/2009 أمام جمعيات الشواذ في الولاياتالمتحدة، تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الفائز مؤخرا بجائزة نوبل للسلام, بمؤازرة تلك الشريحة من أجل ما وصفه "نيل حقوقهم", كما وعدهم بالعمل لوضع حد لما "يتعرّضون له من تمييز من قبل الجيش الأمريكي". وقال أوباما: "من غير اللائق معاقبة وطنيين تطوّعوا لخدمة جيش بلادهم", في إشارة إلى القوانين المتبعة داخل الجيش, التي تحظر تجنيد الشواذ. التهبت أكف آلاف الحاضرين بالتصفيق بعد هذا الدعم الذي أبداه الرئيس الأسود، وبالذات بعد قوله: "أنا معكم في نضالكم". كذلك تطرّق أوباما إلى القانون الذي سُنّ عام 1993 وتم تمريره في الكونجرس, الذي يحظر على اللوطيين والسحاقيات الكشف علانية عن ميولهم الجنسية إذا ما أرادوا التجنيد في صفوف الجيش. ومنذ سنّ هذا القانون استقال من الجيش 12 ألف جندي كانوا يجاهرون بتلك الميول. وأضاف أوباما في خطابه المثير للجدل: "يجب أن نحتفي باستعدادهم للتطوع وإظهار شجاعة كهذه، خاصة ونحن نخوض حربين".