أوقفت وزارة الصحة، العمل بمستشفى الليث الجديد بعد أن طلب المقاول تدعيم ميزانية المشروع ب 30 مليون ريال. وبرّر المقاول طلبه بأن نوعية التربة السبخة المطلوبة للمشروع ذات مواصفات معينة و(خوازيق) لتثبيت أعمدة المستشفى، خلافا لما كان متفقا عليه في البداية.
وتقدم عدد من الأهالي بشكوى خطية لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل يطالبون فيها بسرعة إنجاز المستشفى بعد أن توقف المقاول عن الإنشاءات بسبب نوعية التربة وعدم تدعيم الميزانية بمبلغ إضافي، مؤكدين أن المقاول تسلم أرض المشروع دون دراسة، ووقعت وزارة الصحة في الخطأ نفسه حينما قامت بوضع مواصفات غير مطابقة للموقع نفسه.
وعلمت (عناوين) أن مدة تنفيذ المشروع، وهي 24 شهرا، انتهت في شهر ربيع الأول للعام الحالي.
وقال المواطن محمد بن سند إن وزارة الصحة مثال للبطء ونقص الإمكانات، حيث إن المحافظة تقع على مفترق طرق سريعة تكثر بها الحوادث على مدار الساعة، وعادة ما تكون حوادث مفجعة يتزايد ضحاياها ساعة بعد ساعة ولا تسمح إمكانات المستشفى الحالي (30 سريرا) من تقديم الخدمة اللازمة لهم.
وأكد المواطن سعيد المهابي أنهم في الليث إذا مرض أحدهم يتردد كثيراً قبل زيارة مستشفى المحافظة العام، لافتقاده الأجهزة والكوادر الطبية المؤهلة، مشيراً إلى أن عديدا من المرضى تتفاقم حالاتهم أثناء الانتقال لتلقي العلاج في مستشفيات جدة أو العاصمة المقدسة.
وشكا محمد إبراهيم الفليت من تردي الخدمات الطبية المقدمة في مستشفى الليث العام، كافتقاده اختصاصي العيون، مستغرباً تأخر إنشاء المستشفى الجديد على الرغم من أن فترة تسلمه أوشكت على الانتهاء.
وكان أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل قد وضع حجر أساس مستشفى الليث العام سعة 100 سرير عام 1428ه، على أن ينفذ خلال 24 شهرا.