قال مدع لبلدة أمريكية ان الزعيم الليبي معمر القذافي كانت تقام له خيمة على ارض مملوكة لدونالد ترامب في احدى ضواحي نيويورك حتى اوقفت السلطات المحلية العمل بها بسبب انتهاكها للقواعد. وقال جويل ساكس مدعي بلدة بيدفورد اليوم الاربعاء 23 /9/ 2009 ان الخيمة كانت قد نصبت جزئيا ويجري تركيب أطباق التقاط بث الاقمار الصناعية عندما وصل مفتش مبان الى قطعة الارض في بيدفورد بولاية نيويورك والتي يملكها رجل العقارات الشهير ترامب. وقال المدعي العام ان السلطات في بيدفورد -وهي ضاحية تقع على بعد نحو 48 كيلومترا الى الشمال من مدينة نيويورك- علمت بخطط القذافي من الشرطة السرية الامريكية. وقال ساكس ان مفتش مبان في بيدفورد حاول ابلاغ أمر "ايقاف العمل" للعمال في موقع نصب الخيمة الا انهم لا يتحدثون الانجليزية لذلك اعطى الامر الى متعهد عقاري. واضاف انه لم يتضح اذا كان العمل توقف بالفعل. وخطط القذافي الشهر الماضي لنصب خيمة في ضواحي ولاية نيوجيرزي حيث تملك السفارة الليبية قطعة ارض ولكن الحكومة الامريكية قالت انه لا يمكنه استخدام الارض لهذا الغرض. وقوبل طلب اقامة خيمته في حديقة سنترال بارك في نيويورك بالرفض ايضا. وقال ساكس ان اقامة الخيمة في بيدفورد يحتاج الى موافقات مختلفة لم تحصل عليها. واضاف "انها ليست مثل خيمة حفل زفاف." وأصدر ترامب مالك قطعة "سيفن سبرنجز" ومساحتها 213 أكرا بيانا يقول ان الارض استأجرها لمدة قصيرة شركاء شرق اوسطيون "ربما تربطهم علاقة بالقذافي وربما لا" وانه سيبحث المسألة .