الرئيس العراقي سيمضي بقية حياته يعالج في الخارج

ذكر مصدر مطلع من العاصمة الالمانية برلين أن الرئيس العراق جلال طالباني لن يتمكن من العودة إلى كردستان والوعود بعودته لن تتحقق.
وقال المصدر ، الذي لم يكشف عن هويته ، في تصريحات لوكالة "باسنيوز"الكردية نشرت اليوم الثلاثاء " الوضع الصحي للطالباني غيرمناسب للعودة ، وكذلك لزيارته ، كما انه لم يقف على قدميه وغير قادر على السير طلاقا9".
وتابع أنه بالإضافة إلى عدة مشاكل صحية جدية يعاني منها الرجل ، لديه ايضا مشكلة في الكلام ، كونه لايستطيع الكلام وغير قادر على تشكيل الجمل.
وحول مسألة الحراسة الشخصية له ، قال المصدر إن تم تقليص دائرة حراسته وكذلك عدد الاشخاص الذين بامكانهم رؤيته الى ثلاثة اشخاص .
واستطرد المصدر أن الرئيس طالباني مازال مقيما في احدى الفيلات في برلين ، يعود ملكيتها لمسؤول كردي .
واوضح أن طالباني غبر قادر على العودة اطلاقا ، الا اذا كانت عودته اضطرارية .
كان الرئيس طالباني أدلى بصوته في الانتخابات العامة التشريعية في احد المراكز الانتخابية في برلين ، حسبما أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية أمس الاثنين.
يذكر انه كان قد تم نقل الرئيس العراقي من العاصمة العراقية بغداد الى إحدى المستشفيات الالمانية بعدما تعرض لجلطة دماغية عام 2012 وبعدما أوصى فريق طبي من ألمانيا بنقله للعلاج هناك ، وقد مضى على وجوده في المانيا نحو العامين .
ويعاني طالباني /80عاما/ منذ سنوات من مشكلات صحية، حيث أجرى عملية جراحية للقلب في الولايات المتحدة في أب/ أغسطس 2008، قبل أن ينقل بعد عام إلى الأردن لتلقي العلاج من الإرهاق والتعب، كما توجه إلى الولايات المتحدة وأوروبا عدة مرات لأسباب طبية قبل مرضه الاخير الذي الم به وابعده عن الساحة السياسية .