أصبح الرئيس العراقي جلال طالباني الذي يعالج منذ كانون الاول (ديسمبر) في المانيا من جلطة دماغية قادراً على الكلام والتعرف الى اقاربه، على ما أعلن طبيبه أمس. وصرح نجم الدين كريم، طبيب طالباني ومحافظ كركوك في شمال العراق ان «وضع الرئيس الصحي يتحسن. انه يستجيب للعلاج». واضاف: «انه يتكلم ويقرأ ويأكل ويتابع تأهيلاً فيزيائياً»، موضحاً انه بات قادراً على التعرف الى المحيطين به. وأضاف ان «الفريق الطبي الالماني متفائل بتحسن وضعه الصحي. وعودته الى العراق مرهونة برأي الاطباء في برلين». ووصل طالباني في 20 كانون الاول الى المانيا لمتابعة العلاج من جلطة دماغية برفقة فريقه الطبي. ويعاني طالباني (79 عاماً) منذ سنوات من مشاكل صحية. وقد اجريت له جراحة في القلب في الولاياتالمتحدة في آب (اغسطس) 2008، قبل ان ينقل بعد عام الى الاردن لتلقي العلاج جراء الارهاق والتعب. كما توجه خلال العام الحالي الى الولاياتالمتحدة واوروبا لأسباب صحية. وطالباني هو أول رئيس كردي في تاريخ العراق الحديث. انتخب طالباني لمرحلة انتقالية في نيسان (ابريل) 2005 وأُعيد انتخابه في نيسان 2010 لولاية ثانية تستمر أربع سنوات بعدما توافقت الكتل الكردية الفائزة في الانتخابات التشريعية آنذاك على ترشيحه.