وقع الرئيس الكيني اوهورو كينياتا قانونا اليوم الثلاثاء للسماح للرجال بالزواج من أي عدد من النساء دون موافقة زوجاتهم الأخرى. ولا يمكن للنساء الكينيات الزواج إلا من رجل واحد. وأقر المشرعون مشروع القانون في آذار/مارس بعد مناقشة حامية شهدت انسحاب النائبات من البرلمان. وأكد أعضاء البرلمان الذكور أن تعدد الزوجات هو حق للرجل أيده الانجيل والتقاليد الأفريقية . وقال النائب صامويل شيبكونج خلال مناقشة مشروع القانون الشهر الماضي "بموجب القانون العرفي ، لست مضطرا لإبلاغ النساء أو الزوجات اللائي تزوجتهن بشأن عودتك الى المنزل بزوجة ثانية أو ثالثة.. أي امرأة تحضرها إلى المنزل هي زوجتك". ورأت نائبات البرلمان أن مشروع القانون سيعرقل الزواج ويتسبب في إفقار الأسر عندما تتوزع ثروة الرجل بين العديد من الزوجات والأطفال. كما تعرض مشروع القانون لانتقادات من الجماعات النسائية وبعض قادة الكنيسة. وقالت صحيفة دايلي نيشن في افتتاحيتها "فكرة زواج الرجل من أي عدد من الزوجات يرغب فيه لا تتوافق مع توقعات المجتمع الحديث مثل مجتمعنا". يذكر أن علاقات تعدد الزوجات شائعة بين العديد من المجموعات العرقية في كينيا، على الرغم من أنها لم تكن قانونية حتى الآن، إلا أن تعدد الأزواج بالنسبة للمرأة فليس أمرا موجودا في كينيا. ويحدد القانون الجديد الزواج - بزوجة واحدة أو بعدة زوجات- على أنه بين رجل وامرأة فقط ويستبعد زواج المثليين غير المقبول على نطاق واسع في كينيا.