أعلنت الخطوط السعودية اليوم الجمعة أنها تسلمت الطائرة الثانية عشر والأخيرة من طراز إيرباص ايه 330 ليصل عددها إلى 74 طائرة من أصل 90 طائرة دُمجت في المنظومة التشغيلية خلال الأربع سنوات الماضية. وقالت الخطوط الجوية في بيان لها اليوم الجمعة أن استلامها ال Nيرباص هو لمواصلة إستراتيجيتها الرامية لتحديث الأسطول من خلال إبرام هذه الصفقات مع شركتي "بوينج" و "ايرباص" ولتوفير المزيد من السعة المقعدية وأعداد الرحلات الداخلية والدولية . وأوضح مساعد مدير عام الخطوط السعودية التنفيذي للعلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر، أنه " تم استلام 73 طائرة جديدة حتى الآن تشمل 35 طائرة من طراز ايرباص ايه A320 و 15 طائرة من طراز ايرباص ايه 321 و 11 طائرة من طراز ايرباص ايه 330 إلى جانب 12 طائرة من طراز بوينج بي 777 وإي أر 300 بعيدة المدى، موضحا أنه تم الاستفادة من الطائرات الجديدة في زيادة السعة المقعدية والرحلات الداخلية والدولية". ونوه الأجهر إلى اكتمال وصول طائرات الأسطول الجديد بحلول عام 2017 باستلام آخر طائرة من طراز بوينج بي 787-9 دريملاينر ، لتكتمل حينها استراتيجيه المؤسسة في هذا الشأن . وقال أن الخطة الإستراتيجية للمؤسسة في هذا المجال تهدف إلى مقابلة الزيادة الكبيرة في حركة السفر بين مختلف مناطق المملكة وأنحاء العالم ، مشيرًا إلى مبادرة المؤسسة إلى تحديث ودعم أسطولها وبإمكاناتٍ ذاتية من خلال استقطاب 90 طائرة حديثة الصنع تتميز بالكفاءة التشغيلية العالية بأعلى مواصفات. وأضاف أن تتابع وصول أسطول طائرات "السعودية" الجديد يسير وفق البرنامج الزمني المحدد. وكانت آخر طائرة تعاقدت بشأنها الخطوط السعودية مع ايرباص تعود إلى بداية ثمانينات القرن الماضي. وتم آخر تحديث لأسطول الخطوط الجوية السعودية في العام 1991 وتعاقدت حينها الخطوط السعودية مع شركة بوينج الأمريكية على طلبية طائرات بقيمة 6 مليارات دولار.