كذب مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة الدكتور سامي باداود المعلومات التي تم تناقلها في بعض الصحف والمواقع عن احتجاز جثمان لفتاة مقيمة توفيت بسبب أصابتها بمرض انفلونزا الخنازير. وقال باداود، الثلاثاء 15/9/2009 ان كل ما قيل محض أكاذيب ، كاشفا في الوقت ذاته عن معلومات بشأن حقيقة القضية . وكانت بعض المواقع ذكرت ان الجهات الصحية اشترطت على والد الفتاة دفع مبلغ 600 ألف ريال تكاليف العلاج والتنويم ، لكن باداود كشف أن المقيم تسلم جثمان ابنته عن طريق الشرطة، بعد أقل من 24 ساعة من وفاتها ، مقابل تعهده بدفع المبلغ المتأخر عليه . وقال : " الشؤون الصحية شكلت فريق تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات القضية فأتضح أن دخول المصابة كان قبل صدور الأمر السامي بعلاج المصابين على حساب الدولة" . كما أتضح من التحقيق أن والد الفتاة ن وهو مقيم يمني ، أدخل ابنته المتوفاة باسم شقيقتها لتي لديها كرت تأمين صحي في تاريخ 6 شعبان الماضي ، فلما توفيت في 20 رمضان الجاري اعترف بخطئه وقال ان اسمها الحقيقي أروى وليس انتصار وانه قام بإدخالها باسم شقيقاها في مستشفى باقدو والدكتور عرفان . وذكر باداود أن سبب تشكيل لجنة التحقيق يعود إلى التعليمات المبلغة لجميع المستشفيات الخاصة من قبل وزارة الصحة والتي تحظر بتاتا حجز أي مريض أو جثمان على ذمة مستحقات مالية.