تثير قضية أمّ أمريكية شابة بحثت طويلاً في الإنترنت لتتقفى أثر ابنها الذي عرضته للتبني منذ أكثر من عقد، واتهمت لاحقاً بإغوائه واغتصابه بعد العثور عليه؛ حيرة وذهول المختصين. ونقلت شبكة (CNN) الأحد 13/9/2009 عن موقع "مايفوكس ديتريوت" الأمريكي, أن الوالدة (إيمي لويس سورد 35 عاماً) تواجه ارتكاب ثلاث تهم جنسية، بعد مزاعم باغتصاب ابنها الذي عرضته للتبني مند أكثر من عقد. ويقول الادعاء: إن الابن ما زال قاصراً، إلا أنه رفض الكشف عما إذا كان يدرك أن الفاعلة هي والدته, وهي حالة أذهلت خبراء الطب النفسي, الذين لم يجدوا ما يصفون به الحادثة سوى أنها "مقيتة للغاية". وكانت سورد قد سلمت نفسها إلى شرطة "تاونشيب" في 24 أبريل، وأطلق سراحها لاحقاً بكفالة, وقال محاميها، كينيث بورش: إن موكلته تحتفظ لنفسها بافتراض البراءة، وأن اتهامات سفاح القربى كان لها وقع قاس للغاية عليها. وقال د. غيرالد شينر، كبير استشاري الطب النفسي في مستشفى "غريس سيناي" في ديتريوت: "لا أعتقد أنني سمعت بحالة كهذه طوال فترة عملي.. ردة فعلنا الأولى عند سماع شيء كهذا بأنه كابوس لكل رجل...إنه شيء بغيض.. عجزت عن إيجاد الكلمات.. فهذا شيء نعدّه شاذاً تماماً.. تحرمه جميع الثقافات, ويفقد أي رجل رباطة جأشه بمجرد التفكير به". وأعربت "الأم" عن ثقتها باجتياز هذه الأزمة، حيث عبّرت بأن مثلها الأعلى المغنية السمراء والسجينة السابقة، ليل كيم lil kim، لقدرتها "على النهوض من أسوأ العقبات.. فهي تذكرني بنفسي". إلا أن الأطباء شكّكوا في اجتياز الابن تلك المحنة التي ستلازمه طوال حياته.