قتل جندي أميركي ثلاثة عسكريين وأصاب 16 آخرين قبل أن ينتحر بسلاح فردي، اليوم الخميس، في قاعدة فورت هود الأميركية في تكساس بجنوب الولاياتالمتحدة، وفق ما أعلن الجنرال مارك ميلي قائد القاعدة. وصرح الجنرال ميلي أنه لا يوجد مؤشر بارتباط إطلاق النار في فورت هود بالإرهاب، مشيراً إلى أن مطلق النار في فورت هود جندي خدم في العراق ويعاني مشاكل نفسية.
وأفادت مراسلة قناة "العربية" في واشنطن أن مطلق النار بالفعل قد أطلق النار على نفسه، لكن "لا نعرف إن كانت وفاته بسبب إطلاقه النار على نفسه أم إطلاق أحد النار عليه".
وأضافت أن قاعدة فورت هود هي أكبر قاعدة عسكرية للجيش الأميركي حول العالم، وهي تحوي الكثير من الجنود العائدين من العراق وأفغانستان.
وأضافت أنه من المعروف أن الكثير منهم يعانون من اضطرابات نفسية تجعلهم لا يستطيعون العيش بشكل طبيعي. وأشارت أن التحقيق مازال مستمراً ويتم استجواب زملاء مطلق النار في القاعدة.
وفي عام 2009 كانت القاعدة مسرحاً لحادث إطلاق رصاص أودى بحياة 13 شخصاً.
وأشار المسؤول إلى أن المعلومات مبدئية وقال إنه لا يمكنه تأكيد أنباء مفادها أن مطلق النار قتل. وقالت أنباء محلية إن ما يصل إلى أربعة أشخاص تأكد أنهم قتلوا في الحادث.
وقالت قاعدة فورت هود إنها تلقت معلومات أولية غير مؤكدة أن المسلح الذي أطلق النار في القاعدة لقي حتفه. وأضافت في بيان "عدد الجرحى غير مؤكد في هذا الوقت".
وقال مستشفى سكوت وايت في تمبل بولاية تكساس إنه استقبل أربعة مصابين تتراوح حالتهم من حالة حرجة الى مستقرة مع جروح من طلقات نارية. وقال مسؤولو المستشفى إن مصابين آخرين سيصلان قريباً.