شنّ المحترف البرازيلي بنادي النصر السعودي "رافائيل باستوس" هجوماً لاذعاً على إدارة ناديه، متهماً إياها بعرقلة حصوله على تأشيرة لمغادرة المملكة، ومؤكداً أنه أصبح "رهينة" لدى النادي، الذي كان قد قرر في وقت سابق الاستغناء عن خدماته. وكتب باستوس تغريدات مثيرة على صفحته الشخصية بموقع "تويتر" قال فيها: "أصبحت رهينة لدى نادي النصر الذي يمنعني من السفر، أطفالي وزوجتي يبكون، وعائلتي في البرازيل تشعر باليأس، ووالدتي لا تتوقف عن البكاء، ولا أعرف ماذا أفعل".
وأضاف: "لعبت بكل اخلاص وتفانٍ مع النصر وسجلت 11 هدفاً حاسماً مع الفريق وأوصلته لنهائي الكأس.. قبل أكثر من عام كنت أشارك في دوري أبطال أوروبا (مع كلوج الروماني) وألعب ضد مانشستر يونايتد، والآن أنا رهينة ولا أستطيع مغادرة الرياض".
وأشار اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً إلى أنه أحب النصر وقدّم له الكثير ودافع عن ألوانه بكل قوة، وفي المقابل يتم معاملته كرهينة، ولا يُسمح له بمغادرة السعودية والعودة إلى بلاده.
وكان باستوس واثنان من مواطنيه البرازيليين رفضوا المشاركة مع النصر في مباراته الهامة أمام الهلال مؤخراً بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، الأمر الذي دفع إدارة النادي لاتخاذ قرار بالتخلي عنهم وبيع عقودهم خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وأثارت "صرخة" باستوس عبر "تويتر" اهتمام صحف عالمية عدة، ولاسيما البرتغالية والبرازيلية، حيث استغربت طريقة التعامل مع اللاعب ومنعه من السفر، وذكرت صحيفة "أبولا" البرتغالية إن السبب الرئيسي للأزمة هو حرمان اللاعب من مستحقاته.