مع إنهاء الرجاء البيضاوي بطولة كأس العالم للأندية، في مركز الوصيف، تجددت الذكريات مع نقاش مغربي صرف مداره هوية ملك المغرب محمد السادس الرياضية. وكان حضور الملك المباراة النهائية وحديثه إلى الحضور ومشاركته تكريم الأندية واللاعبين، مناسبة "للتشكيك" في عشقه، الذي يتحدث عنه الكثير، لغريم الرجاء في مدينة الدار البيضاء، نادي الوداد. وكان مقررا أن تبدأ احتفالات الرجاء البيضاوي بإنجازه الأحد حين عودته إلى مدينة الدار البيضاء، غير أنّ البرنامج تأجل، إلى الثلاثاء بعد أن قالت تقارير إنّ الملك محمد السادس وجه لجميع أعضاء الفريق لتناول عشاء ملكي معه الأحد.
والثلاثاء يجوب اللاعبون في حافلة مكشوفة شوارع الدارالبيضاء، وستتواصل الاحتفالات بدخول اللاعبين مركب محمد الخامس ، وسيكون هناك استقبال من طرف الجماهير المغربية، من خلال دورة شرفية للاعبين بالملعب في الحافلة المكشوفة. واعتبر أنصار الوداد، رغم "نبذهم" التاريخي لغريمهم، وكذلك رغم دعمهم الذي كان واضحا للرجاء في بطولة العالم، مثل جميع الشعب المغربي، أنّ الملك مارس مهامه، باعتباره ملكا للمغاربة، وأنّه "ليس هناك أدنى شكّ في كونه" مازال يعشق الوداد.
وأعاد بعضهم نشر صورة يقولون إنها للملك وهو طفل، ويلعب كرة القدم مع نادي الوداد، فيما ذكّر آخرون بالتاريخ "المشتكر" بين نادي الوداد والعائلة الملكية" حيث أنّ الملك الراحل حسن الثاني كان رئيسا شرفيا للفريق.