امتنع شيخ الأزهر، أحمد الطيب، عن رئاسة جلسة هيئة كبار العلماء الاثنين، والتي تم خلالها التصويت على قبول استقالة الداعية المصري المقيم في قطر، يوسف القرضاوي، من عضوية الهيئة. وذكر بيان صدر عن مشيخة الأزهر، حصلت عليه CNN بالعربية، أن الشيخ الطيب رفض التصويت على قرار قبول استقالة القرضاوي، كما تنحى عن رئاسة الجلسة، أثناء إجراء التصويت. الأزهر: دعوات لتجميد عضوية القرضاوي سبقت استقالته ونقل البيان عن شيخ الأزهر قوله: "لا ينبغي لإمام عادل أن يشارك في اتخاذ قرار على من سبق وأن تعرض له بالتجريح والتعريض، حتى لا تثار شبهة أنه يقتص لنفسه، وهو أبعد عن ذلك." وذكر وكيل الأزهر والأمين العام لهيئة كبار العلماء، عباس شومان، أن الهيئة ناقشت استكمال العضوية، وأحالت ملف ترشيحات انضمام أعضاء جدد للهيئة، إلى لجنة خماسية لبحث الملفات. القرضاوي يهاجم الطيب ويستقيل من كبار العلماء وأضاف أن الهيئة قررت أن يكون لها اجتماع دوري كل شهر، لمتابعة أعمال اللجان العلمية المنبثقة عنها، ودراسة وضع الضوابط اللازمة لتشكيل لجان للفتوي بجميع محافظات الجمهورية، حتى يتم "ضبط الفتوى، والحد من انتشار الفتاوى الخاطئة"، وفقاً للبيان. واستأنف الطيب ممارسة مهامه بمشيخة الأزهر الاثنين، بعد تغيبه لنحو أسبوع، خضع فيه لفحوصات طبية في "مركز مجدي يعقوب للقلب" بأسوان، في جنوب مصر.