انشغل النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر في السعودية بصورة، قال ناشرها إنها لفتاة تم جلدها في جامعة للبنات في المملكة. وقد انهالت تعليقات المغردين على هذه الحادثة، مستخدمين وسم #جلد_فتاة_جامعة_رفحاء، بحيث استنكر بعضهم طريقة العقاب من خلال الجلد، فيما أيده آخرون مؤكدين أن من يرتكب خطأً ما، يجب أن تتم محاسبته.
وبحسب ما قال النشطاء، فإن هذه الفتاة قامت بالاعتداء على معلمة في جامعة رفحاء، بعد أن عرفت أن زوجها قام بالزواج منها.
وفيما يلي بعض التعليقات التي تناولت هذا الموضوع:
فقد قال د. أيمن: "متى يا ترى نشهد جلد المسؤولين عن كوارث سيول جدةوالرياض ؟؟ أم أن التشهير بالمفسدين لا ينبغي !!!"
وكتب أحمد: "لا اعتراض على حكم الجلد لمن يقذف، لكن الذي قال ان كل السعوديات في دبي عاهرات لماذا لم يجلد؟"
عربي حر، علق قائلاً: "منظر مقرف جداً .. كأنه من العصور الوسطى ومحاكم التفتيش.."
وقالت معلمة تربية: "يجب علينا أن نفكر بحال الأم التي فقدت جنينها بسب التهور، نحن لا نعيش بغابة ليمر القتل والظلم أمام أعيننا بدون حكم رادع."
أما رغد، فقالت: " يتم اهانتها بتعدد الزوجات ويتم اهانتها أكثر ان شكت ويتم اهانتها أكثر ان انتقمت لألمها وكرامتها.. هناك خلل وخلل كبير جداً."