أعلنت مجموعة "نوفارتيس" الخميس 3/9/2009 أن اللقاح المضاد لفيروس "اتش1ان1" المسبب لأنفلونزا الخنازير والذي تعمل حاليا على تطويره اظهر تجاوبا "قويا" في نظام المناعة خلال الدراسات السريرية التي أجرتها المجموعة. وأوضحت المجموعة في بيانها أن الدراسة الأولى من هذا النوع التي أجراها المختبر السويسري أظهرت "تجاوبا قويا في المناعة قد يكون على شكل حماية" في 80% من الحالات بعد حقن جرعة واحدة وفي أكثر من 90% من الحالات بعد حقن جرعتين. وأجريت الدراسة السريرية على 100 شخص تتراوح اعمارهم بين 18 و50 عاما في مستشفى ليستر الجامعي في وسط بريطانيا مع لقاح تم تطويره عبر زرع الخلايا وهي طريقة سريعة ومستحدثة. واعتبرت (نوفارتيس) ان "النتائج أثبتت أن رد الأجسام المضادة كان الأقوى لدى الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح رغم أن الجرعة الواحدة أثارت أيضا ردا يتيح الحماية من الأنفلونزا". وقال مدير قسم اللقاحات والتشخيص اندرين اوزوالد : "رغم انه تبين ان جرعتين تقدمان حماية أفضل إلا ان جرعة واحدة من لقاحنا +سيلتورا (الاسم التجاري للقاح الذي تطوره نوفارتيس) قد تكون كافية لحماية الراشدين من انفلونزا الخنازير". وتجري الشركة التي تسعى لتسويق اللقاح بحلول أكتوبر المقبل ، دراسات سريرية أخرى على لقاح يطور عبر زرع الخلايا والطريقة الكلاسيكية على أكثر من 6 الاف راشد وطفل. وكان ناطق باسم المجموعة أعلن أن مختبر بال في سويسرا الذي بدأ الدراسات السريرية في يوليو يعتزم عرض 100 مليون جرعة من اللقاح بحلول نهاية السنة. وفي سياق متصل ، أعلنت السلطات الصحية في الصين أنها أعطت موافقتها على إنتاج لقاء أحادي الجرعة مضاد لفيروس "(اتش1 ان1)" من انتاج شركة (سينوفاك) الصينية لصناعة الأدوية. وقال المسؤول في سلطة الأغذية والأدوية الصينية جانغ وي خلال مؤتمر صحفي إن "لقاح اتش1 ان1 الذي انتجته (سينوفاك) موافق عليه رسميا". وأضاف أن "التجارب التي اكتملت أظهرت ان للقاح آمن". وكانت (سينوفاك) أعلنت منتصف أغسطس أنها طورت لقاحا مضادا لفيروس "(اتش1 ان1)" .