وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري، منتصف ليلة الاثنين 30 ذو الحجة 1434ه - 4 نوفمبر 2013، إلى الرياض، في زيارة تهدف إلى محاولة احتواء التوتر مع السعودية على خلفية الملفات السورية والإيرانية والمصرية. وتندرج زيارة كيري في إطار جولة إقليمية تستمر 11 يوماً، بدأها الأحد بزيارة إلى القاهرة. وأعلن كيري في العاصمة المصرية أنه "ربما تكون بين الولاياتالمتحدة والسعودية خلافات حول سوريا ولكنها تتعلق بالتكتيك وليس بالهدف وهو انتقال السلطة في هذا البلد". وقال وزير الخارجية الأميركي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري نبيل فهمي إننا "جميعاً نشترك في الهدف، وهو تشكيل حكومة انتقالية يمكنها أن تعطي شعب سوريا الفرصة لاختيار مستقبله". وتابع "إننا كذلك نعتقد أن الأسد بسبب فقدانه لسلطته المعنوية لا يمكن أن يكون جزءاً من ذلك.. لا أحد لديه إجابة عن السؤال كيف يمكن إنهاء الحرب طالما أن الأسد موجود هناك (في السلطة)".