كشف مصدر عن الانتهاء قريبا من التصميم النهائي لمسار القطار المعلق في المدينةالمنورة، والذي يجري إعداده عن طريق المكتب الاستشاري للمشروع. ووفقا لصحيفة محلية، بين المصدر أن المشروع تم إسناده لشركة تركية متخصصة، مشيرا إلى أن مسار القطار ينطلق من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي إلى مدينة المعرفة ومنها إلى المسجد النبوي الشريف. يذكر أن مجلس إدارة هيئة تطوير المدينةالمنورة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، كان قد عقد اجتماعا قبل عدة أشهر بحضور وزيري المالية والحج، وأمين المنطقة، تم خلاله بحث مشروع النقل العام في المدينةالمنورة، ووجه سموة باستكمال الدراسات لمنظومة النقل العام تمهيدا لرفعه للمقام السامي. ويعد المشروع أحد مخرجات المخطط الشامل للمدينة المنورة الذي يتضمن تطوير شبكة نقل متكاملة حديثة على أرقى المواصفات العالمية للنقل العام عالي السعة وشبكة مترو وحافلات سريعة وما يرتبط بهما من مواقف مساندة ومحطات ومراكز خدمة وصيانة وأنظمة نقل ذكية، لتستوعب الشبكة الطلب المتزايد على النقل في المدينة من قبل الأهالي والحجاج والزوار، وليساهم في التقليل من الآثار السلبية لحركة المرور وتحقيق الربط مع قطار الحرمين الشريفين السريع، ومشروع توسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وكذلك خدمة حركة الحجاج والمعتمرين عبر ميقات ذي الحليفة، وسيتم تنفيذ المشروع على مراحل بحسب الأولويات، ومن أهمها الطرق الرئيسية مثل طرق الملك عبدالعزيز والهجرة والسلام. على صعيد آخر أوضح المصدر أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولي لمشروع قطار الحرمين ويجرى العمل حاليا في المرحلة الثانية، حيث تم إنجاز مرحلة كبيرة من أعمال البناء والتشيد في المحطة التي تقع على طريق الملك عبدالعزيز والبدء في تركيب القضبان الحديدية، بالإضافة إلى أنظمة الإشارات والاتصالات وتوريد أكثر من 30 قطارا فضلا عن معدات الصيانة وتصنيع وتوريد وتركيب أنظمة الإشارات والاتصالات والتي سبقتها أعمال المرحلة الأولى المتعلقة بإنشاءات الجسور والعبارات ومسارات القطار.