وضعت عضوات مجلس الشورى الثلاث، اللاتي قدمن توصية بقيادة المرأة السيارة، 6 مصوغات تشمل جميع المجالات، لكي تكون توصيتهن مبنية على حقائق علمية واجتماعية، ما يسهل مهمة قبول المجلس بدراسة هذا الموضوع. وقالت لطيفة الشعلان، إحدى هؤلاء العضوات خلال استضافتها في برنامج نشرة الرابعة على قناة العربية، الأربعاء 9كتوبر 2013، إن التوصية لم تقدم بكلام إنشائي، وإنما بدراسة استغرقت وقتا طويلا، وحملت الكثير من الحقائق. وأضافت أنه في المجال الشرعي، تم وضع مسألة تحريم الخلوة بالسائق، وأهلية المرأة لإعطائها حقوقها المدنية. وأشار إلى أنه في المجال الاجتماعي، فقد كشفت الإحصائيات عن تعرض حوالي 60% من الأطفال في السعودية للتحرش الجنسي من العمالة المنزلية وبالذات من قبل السائقين. وأكدت أن التوصية تم قبولها، وتدرسها إحدى اللجان، التي تحدد قبولها أو رفضها، وفي حال قبولها يتم جدولتها في مجلس أعمال المجلس، وفي حال رفضها تستدعي اللجنة، الأعضاء الذين قدموا التوصية، وتطلب منهم سحب التوصية. وأضافت: "فإذا رفض الأعضاء المجلس، تطرح التوصية في إحدى الجلسات الأسبوعية للمجلس، ليقدم أعضاء التوصية مبرراتهم، ومن ثم اللجنة تطرح أسباب رفض التوصية، ثم يتم التصويت على قبول دراسة التوصية أو لا"، موضحة تمسكهم بهذه التوصية.