أفاد وزير الصحة السعودي، الدكتور عبد الله الربيعة، أن وزارته قد بدأت بتنفيذ خطة للاستعدادات للحج منذ انتهاء حج العام الماضي. وأوضح الربيعة، أن السبب يعود لمعرفة الأخطاء السابقة لتفاديها في هذا الموسم. ووفقا لقتاة العربية، قال الدكتور الربيعة: "بدأنا الاستعدادات الوقائية والعلاجية لهذا الموسم، وتم تجهيز منافذ الدخول للحجاج البرية والبحرية والجوية، والتي يبلغ عددها 16 منفذاً، بالإضافة إلى أننا وسعنا انتشار العمالة الصحية التي بلغت 22 ألف عامل، في كل المرافق سواء في مكةالمكرمة، أو المدينةالمنورة، وكذلك في المشاعر المقدسة، وذلك لتطبيق الاشتراطات ومتابعة الحالات التي قد تشكل أو تهدد الحجاج صحياً". وأضاف، "نسعى لتقديم أفضل الخدمات الصحية للحجاج، وذلك من خلال تنسيقنا مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الصحية الدولية لأخذ المعلومات عن جميع الدول التي يأتينا منها الحجاج، ومن ثم نقوم بدراستها وتطبيق الاشتراطات لهذه الدول، ويطلب بعد ذلك اللقاحات بحسب الدولة وذلك لوجود لقاحات مختلفة". وذكر وزير الصحة، أن عدد المستشفيات المختصة في موسم الحج 25 مستشفى منها 4 في عرفات، و4 في منى، و7 في مكةالمكرمة، بالإضافة إلى مدينة الملك عبدالله الطبية، و9 مستشفيات في المدينةالمنورة. ويساند هذه المستشفيات 141 مركز رعاية صحية أولية منتشرة في المشاعر. ففي عرفات يوجد 46 مركزاً للرعاية الصحية و6 في مزدلفة و28 في منى، والبقية توزعت بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. كما بلغ عدد الأسرة الطبية التي تشارك بها وزارة الصحة، 5 آلاف و250 سريرا، منها 500 سرير للعناية المركزة، و550 للطوارئ. كما أن هذه المستشفيات مجهزة بالكامل بتقنيات عالية جداً. وأفاد الربيعة، أن عدد العاملين لخدمة حجاج بيت الله الحرام لهذا العام 22 ألف و500 عامل، ما بين الكادر الصحي والمساند وكذلك عمال المراقبة. وأوضح وزير الصحة السعودي الدكتور عبد الله الربيعة، أن وزارته قد استعدت للفيروس "كورونا"، باللقاحات والأدوية، كما توجد غرف عزل في المستشفيات ومنافذ الدخول. وأوصت الوزارة كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة والأطفال، بتجنب الحج حفاظاً على سلامتهم. كما توجد أيضا، استعدادات أولية لفحص الفيروس، وذلك من خلال متابعة لكل من يشتبه بحمله للفيروس سواء في المستشفيات أو حتى في بعثات الحج.