تعرضت آمال المدرب جوزيه مورينيو في الفوز بدوري أبطال اوروبا لكرة القدم مع تشيلسي لانتكاسة مبكرة مساءالأربعاء 18 سبتمبر 2013 بهزيمة الفريق اللندني على أرضه 2-1 أمام بازل بطل سويسرا في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة. وبدا تشيلسي الذي خسر في الدوري الانجليزي الممتاز أمام ايفرتون يوم السبت الماضي عاجزا عن إيجاد الحلول طيلة المباراة رغم تقدمه بهدف للبرازيلي اوسكار قبل نهاية الشوط الأول. وسدد اوسكار كرة ردتها العارضة في بداية الشوط الثاني الذي شهد تحسنا لوقت قصيرا في أداء تشيلسي لكنه لم ينجح أبدا في السيطرة على اللعب ونجح المصري محمد صلاح في منح التعادل لبازل في الدقيقة 71. وازدادت ثقة بازل - الذي هزمه تشيلسي في قبل نهائي كأس الأندية الاوروبية الموسم الماضي - وسجل هدفا آخر بعدها بعشر دقائق بضربة رأس عن طريق القائد ماركو شتريلر. وقال مورينيو لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية بعد أول هزيمة لتشيلسي على أرضه في 30 مباراة بمرحلة المجموعات في دوري أبطال اوروبا "لا أشعر بالصدمة. أحيانا تحقق الفوز وأحيانا تخسر. "أردنا الفوز بالطبع لكن يجب أن نحترم فريقا أظهر الكثير من المهارة والخبرة. بازل لعب بطريقة جيدة جدا." وأضاف "لست سعيدا بالتأكيد. لقد تأخرنا بخطوة في سباق المنافسة على التأهل (من المجموعة) لكن علينا تحمل المسؤولية. أمامنا خمس مباريات لاحتلال أحد المركزين الأول أو الثاني." وتابع "لعب بازل بطريقة جيدة جدا. سيطرنا على اللعب كثيرا لكننا لم نتمكن من صنع فرص كثيرة. هذا الفريق ليس ناضجا من الناحية النفسية.. وهذا لا يكفي حين تكون في موقف صعب." وأشرك تشيلسي لاعبه الجديد ويليان الذي كلفه 30 مليون جنيه استرليني (47.9 مليون دولار) ومنح لاعبه الشاب الجديد ماركو فان جينكل فرصة اللعب أساسيا للمرة الأولى لكنه بدا عاجزا ومفككا في معظم فترات الشوط الأول. إلا أن اوسكار نجح في افتتاح التسجيل حين وصلته تمريرة من فرانك لامبارد. لكن بازل الذي حصل على أربع نقاط من مباراتيه ضد مانشستر يونايتد في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال الموسم الماضي كان دائما حاضرا في المباراة ولم يكن الأمر مفاجئا حين تعادل بعد لعبة مشتركة بين صلاح وشتريلر ليسدد اللاعب المصري الكرة بثقة في المرمى. واقترب الفريق السويسري من إضافة هدف آخر بعد تمريرة بينية أخرى من شتريلر الذي نجح في تسديد الكرة بالرأس إثر ركلة ركنية ليمنح فريقه الفوز. وقال مراد ياكين مدرب بازل "إنه فخر كبير لنا أن نحقق الفوز هنا. لكننا حصلنا على قدر كبير من الخبرة من مباريات الموسم الماضي (في كأس الأندية الاوروبية) ولم نحضر إلى هنا لنختبيء." وأضاف "كان يجب أن ندافع في الشوط الأول.. ربما بالغنا في الدفاع لكننا هاجمنا أكثر في الشوط الثاني وشعرت أننا أكثر خطورة."