دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة دورات تفعيل دور عضو الهيئة في تعزيز الأمن الفكري والتي تنظمها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي تهدف إلى تعزيز الأمن الفكري الشامل من خلال تأهيل منسوبي الهيئة للقيام بواجبهم الشرعي في مواجهة المنكرات بجميع أنواعها، والوقاية من الانحرافات الفكرية بمعالجة طرفي الانحراف الغلو والتطرف، وذلك بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وعدد من المشايخ والعلماء والقيادات في الرئاسة وعدد القيادات الأمنية والإدارية في المدينةالمنورة وعدد من الإكاديميين. وأكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ في كلمته أمام الحفل، على ضرورة تحصين الأنفس من أصحاب الملوثات العقلية الذين يزعمون بأنهم أهل دين والدين منهم براء، مبينا أن مشاريع وحدة الأمن الفكري تهدف إلى تحصين المجتمع ضد الأفكار الهدامة وتعزيز روح الانتماء لدين الله تعالى وتبيان مكانة المملكة القائمة على التوحيد والوحدة، وأضاف آل الشيخ: إنه «من نعم الله علينا في هذه البلاد أن سخر لنا قيادة حكيمة آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر، تعمل على ما أوجب الله عليها وتدعو إليه» ، لافتا إلى أن هذه الدورة التي تعزز الأمن الفكري ما هي إلا مقدمة من أعمال كثيرة ومناشط عديدة يقوم عليها نخبة من العلماء، مشيرا إلى أن المملكة تتعرض لهجوم من أعدائها في محاولة للنيل من مقدساتها ووطنية أبنائها.. وأضاف: «ورغم هذا لن ينال منها أحد فولاة أمرها قائمون على إحقاق الحق وترسيخ الدين وتطبيق ماجاءت به الشريعة من تعاليم».