ثمنت رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- وحكومته الرشيدة في إقرار نظام الحماية من الإيذاء وعدته تأكيد لحرص القيادة الرشيدة على بسط قيم العدل في المجتمع وتوفير الحماية والأمان لأفراده وتحقيق رفاه المواطنين وما يكفل لهم الحياة الكريمة. واعتبرت الأميرة عادلة في تصريح صحفي أن إقرار نظام الحماية من الإيذاء من قبل مجلس الوزراء الموقر يمثل نقلة نوعية في مجال الحماية الاجتماعية ودعماً لكل المؤسسات والجهات الحكومية والأهلية المعنية بحقوق الإنسان والمتعاملة مع الفئات التي تتعرض للإيذاء مثل الأطفال والنساء والمسنين، وقالت " "من خلال ما تضمنه النظام من بنود معززة لجهود الوقاية من العنف في المجتمع ورادعة للمتجاوزين وراعية لمن يتعرضون للإيذاء بتوفير الرعاية والدعم لهم فالنظام يعتبراَ شاملاً كما يمثل مرجعية قانونية من شأنها أن تعمل بإذن الله على تسهيل الإجراءات وتوفير الحماية من العنف الأسري بشكل خاص والعنف بشكل عام في المجتمع السعودي". ونوهت الأميرة عادلة بالجانب الوقائي في نظام الحماية من الإيذاء وتأكيده على أهمية مبدأ الوقاية من العنف من خلال نشر التوعية بين أفراد المجتمع حول مفهوم الإيذاء والآثار المترتبة عليه ، والتي قالت بأنها تمثل احد المحاور الرئيسة التي عمل عليها برنامج الأمان الأسري الوطني عليها منذ إنشائه عام 1426ه وأثمر ذلك حصول المملكة على الشراكة مع الجمعية الدولية للوقاية من إساءة معاملة وإهمال الطفل وكذلك العضوية المشاركة لمنظمة شبكة خطوط نجدة الطفل الدولية. يشار الى أن برنامج الأمان الأسري يعد من أولى مؤسسات المجتمع المدني السعودي التي عنيت بشؤون الأسرة السعودية ومناهضة العنف الأسري ويسعى ضمن أهدافه لأن يكون مركزَ التميزِ في شؤونِ العنفِ الأسرِي من خلال تقديم برامجِ الوقاية والمساندة ونشر الوعي وبناء شراكاتٍ مهنيةٍ مع المتخصصين والمؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية لتوفير بيئةٍ أسريةٍ آمنة في المملكة العربية السعودية.