أجاب القيادى الإخوانى محمد البلتاجى بالنفى عندما سأله ضباط المباحث عن مكان اختفاء القيادى بالجماعة الدكتور عصام العريان، قائلاً: "آخر مرة شفته فيها فى رابعة، ثم عبر شاشة قناة الجريزة، وليس لدى أية معلومات عنه". وحاول البلتاجى إبعاد كاميرات ضباط العلاقات والإعلام وباقى الأفراد من التقاط صور له، وعندما أصروا على التقاطها أشار بيده برقم 4 من أصابعه فى إشارة منه لمنطقة رابعة العدوية، وظهرت على وجهه ابتسامة مصطنعة وكان يتحدث بصعوبة مع الضباط، وحاول إخفاء أية معلومات تفيد المباحث عن الأشخاص الذين هربوه أو أماكن باقى رموز وقيادات الجماعة. ووفقا لصحيفة اليوم السابع تقوم قوات الأمن بعملية تمشيط واسعة لمنطقة "ترسا" وقرى جنوبالجيزة بعد القبض على الدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى، بحثًا عن العريان الذى ما زال هاربًا، وأوضحت المصادر أنه من المقرر أن يتم القبض على العريان لاحقا ليحلق بباقى المقبوض عليهم. وأفاد مصدر أمنى، بأن موظفا بقناة الجزيرة وراء القبض على الدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى برفقة جمال العشرى وخالد الأزهرى بإحدى قرى محافظة الجيزة. وأضاف المصدر، أنه فور إذاعة فيديو للبتاجى عبر قناة الجزيرة، توصل أحد الموظفين بها ويدعى "ع.ف" إلى مكان وجود البلتاجى، وأرشد الأجهزة الأمنية عن مكان وجوده، وتم إعداد الحملات والقبض عليه. وتم إيداع البلتاجى داخل "زنزانة" فى سجون طرة عقب وصوله إلى السجن برفقة خالد الأزهرى وجمال العشرى، فيما تم إيداع الاثنين الآخرين بسجن ملحق المزرعة، ومن المقرر أن ينتقل فريق من النيابة العامة إلى السجن لسماع أقوال الثلاثة فى التهم المنسوبة إليهم.