اتهم مرشد الثورة في ايران، السيد علي خامئني، بعض الدول في المنطقة، لم يسمها، بتشكيل ما وصفه ب"جماعات تكفيرية" لمحاربة الأمة الإسلامية. وقال خامنئي لدى استقباله، الإثنين 26 أغسطس 2013 ، سلطان عمان قابوس بن سعيد، الذي يزور ايران، "للأسف فإنه وبدعم من بعض دول المنطقة تم تشكيل جماعات تكفيرية تحارب الأمة الإسلامية جمعاء.. لكن حماة هذه الجماعات يجب أن يدركوا أن نيران هذه الفتنة ستلتهمهم أيضا".وأضاف: "إن السبب الرئيسي للوضع الراهن في المنطقة هو التدخل الأجنبي". ورأى خامنئي في كلامه الذي نقله تلفزيون "العالم" الإيراني، "إن إحدى القضايا الخطيرة التي تواجهها المنطقة هي اقحام القضايا الدينية والطائفية والمذهبية في الخلافات السياسية". وأشار الى ان "الكيان الصهيوني الذي يحظى بدعم مفتوح من اميركا هو ايضا تهديد دائم للمنطقة". وتابع: "ان الكيان الصهيوني الفاسد وبسبب امتلاكه لترسانة ضخمة من اسلحة الدمار الشامل يعد تهديدا خطيرا وجادا للمنطقة". ولفت الى ان المنطقة "بحاجة الى إرساء الأمن الشامل"، لكنه قال "ان هذا الهدف لن يتحقق إلا في ضوء اعلان حظر حقيقي لأسلحة الدمار الشامل في المنطقة". من جهة ثانية، قال السلطان قابوس، إنه ناقش خلال لقائه مع الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي حضر اللقاء مع خامنئي، "أرضيات تعزيز وتنمية التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الإقتصادية لا سيما قطاع الطاقة". وأعرب عن تأييده لتوجيهات خامنئي من أن المنطقة "تواجه ظروفاً حساسة وخطيرة لا سيما تهديدات الكيان الصهيوني".وقال قابوس: "إن الخروج من الظروف الراهنة بحاجة الى الأخذ بالإعتبار مصلحة شعوب المنطقة وتعاون دولها فيما بينها".