راجت على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأولى من صباح الجمعة، أنباء عن إلقاء القبض على لاعب النادي الأهلي والمنتخب المصري، محمد أبوتريكة. استندت تلك الأنباء إلى ما أُثير مؤخراً حول اتهام لاعب كرة القدم الأكثر شعبية في مصر، ب"التطاول" على أحد ضباط الجيش. وسارع أبوتريكة إلى نفي تلك الواقعة، مؤكداً أنه "يحترم كل مؤسسات الدولة"، كما شدد، عبر بيان رسمي على موقع ناديه القاهري، أن الواقعة التي سردها البعض "لم تحدث على الإطلاق، لا من قريب، ولا من بعيد." وعن أنباء إلقاء القبض على أبوتريكة، الذي أُثيرت حوله تكهنات بأنه من مؤيدي الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، فقد جاء في صفحة تحمل اسم اللاعب على موقع "تويتر"، أنه "لا صحة لما يشاع عن اعتقالي.. كذب وافتراء." وليس بإمكان CNNبالعربية التأكد من كون الصفحة تتبع رسميا محمد أبوتريكة. ورغم أن أبوتريكة أكد، في أكثر من مناسبة، أنه لا يمتلك حساباً خاصاً على أي من مواقع التواصل الاجتماعي، فقد ذكرت تقارير إعلامية أن اللاعب بدأ في تكثيف نشاطه على موقع تويتر، لمتابعة والرد على الشائعات التي تلاحقه. وكان حازم الحديدي، مدير أعمال أبوتريكة، قد أكد أيضاً أن اللاعب لا يتحدث في الشأن السياسي، داعياً الجميع إلى عدم تصديق أي تصريحات سياسية منسوبة له، إلا إذا كانت "مسجلة بالصوت والصورة"، بحسب قوله.