غادر الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، محبسه بمستشفى سجن طرة، بعد ظهر الخميس 22 أغسطس 2013، على متن طائرة مروحية، أقلته إلى مستشفى المعادي العسكري بناء على طلبه، حيث سيخضع للإقامة الجبرية. وبعد قليل من تأكيد النيابة العامة عدم وجود "عائق" أمام إطلاق سراح الرئيس الأسبق، بعد حصوله على عدة أحكام قضائية بإخلاء سبيله، هبطت مروحية طبية مجهزة بمنطقة مجمع سجون طرة، لنقل مبارك إلى خارج السجن. أمر "عسكري" بوضع مبارك قيد الإقامة الجبرية وقبل قليل من إخلاء سبيله، تضاربت الأنباء عن المكان الذي سيخضع فيه الرئيس السابق للإقامة الجبرية، بموجب قرار رئيس الحكومة الانتقالية، حازم الببلاوي، باعتباره "نائب الحاكم العسكري." وبينما أشار التلفزيون الرسمي إلى أن هناك أنباء عن نقل مبارك إلى المركز الطبي الدولي، التابع للقوات المسلحة، أكدت مصادر وزارة الداخلية أن الرئيس الأسبق سيتم نقله إلى مستشفى المعادي "بناءً على طلبه." وأثارت الأحكام القضائية بإخلاء سبيل مبارك، بعد تجاوزه مدة الحبس الاحتياطي على ذمة القضايا التي يتم التحقيق معه بشأنها، أو التي يخضع للمحاكمة عليها، انتقادات واسعة لدى عدد من القوى السياسية والثورية في مصر. وبينما دعت حركة "شباب 6 أبريل" إلى وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي الجمعة، رفضاً للإفراج عن الرئيس الأسبق، فيما أعلنت حركة "تمرد" رفضها لإطلاق مبارك، ودعت السلطات إلى احتجازه.