تحولت الاحتجاجات التي نظمها الاف من أنصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي ، الجمعة 16 أغسطس 2013 ، الى اشتباكات عنيفة في أنحاء متفرقة من مصر وتحدث شهود عن مقتل 13 شخصا على الاقل في وسط القاهرة و17 آخرين في ثلاث مدن في "جمعة الغضب" التي دعا اليها الاخوان المسلمون. ونشرت القوات المسلحة المصرية عشرات المدرعات في الطرق الرئيسية حول العاصمة وقالت وسائل إعلام رسمية إن الجيش المصري انتشر حول المنشآت الحيوية في القاهرة في حين تدفق آلاف من انصار الرئيس المعزول على الشوارع. وقال التلفزيون المصري يوم الجمعة إن قوات الجيش والشرطة ستتعامل بكل حزم مع أي خرق للقانون في الوقت الذي شددت فيه السلطات اجراءات الامن تحسبا لمسيرات أنصار الرئيس المعزول. ودعت جماعة الاخوان المسلمين الى تنظيم مسيرات اليوم الجمعة احتجاجا على فض قوات الامن لاعتصامين مؤيدين لانصار مرسي يوم الاربعاء. وقال شاهد ان 13 شخصا على الاقل قتلوا وجرح عشرات بالرصاص والخرطوش خلال الاحتجاجات في ميدان رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت مصادر طبية إن ثمانية محتجين قتلوا يوم الجمعة في مدينة دمياط على ساحل البحر المتوسط في اشتباكات مع قوات الأمن إثر تجمع المتظاهرين للاحتجاج على قمع أنصار الرئيس المعزول. كما قالت مصادر طبية أيضا إن أربعة محتجين قتلوا في مدينة الاسماعيلية في اشتباكات مع قوات الأمن. وفي الفيومجنوب غربي القاهرة قتل خمسة أشخاص وأصيب 70 شخصا. وقال شاهد من رويترز إنه رأى إطلاق قنابل غاز مسيل للدموع وسمع دوي أعيرة نارية في ميدان رمسيس بوسط القاهرة حيث تجمع آلاف من أنصار مرسي. وقال اثنان انهما شاهدا محتجين يلقون الزجاجات الحارقة على مركز للشرطة قرب الميدان. وعرضت قناة النيل التلفزيونية لقطات لمسلحين بين المحتجين الاسلاميين أطلق أحدهم على الاقل النار من جسر 15 مايو في وسط القاهرة وفى وقت لاحق ، قال شاهد من رويترز إن 27 شخصا على الأقل قتلوا في القاهرة يوم الجمعة أثناء احتجاج لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي . وسجيت الجثث في مسجد قرب مكان الاحتجاج بميدان رمسيس.