في عز النهار، كما يقولون، تكاثر 5 بلطجية على فتاة وأجبروها على الذهاب معهم إلى منطقة نائية.وهناك اغتصبوها ثم قتلوها، ثم ألقوا على وجهها ماء نار لإخفاء معالمها حتى لا يعرفها أحد. أكثر من ذلك، قاموا بوضع ملح فوق جثتها كي لا تخرج رائحة، ثم لفوها في بطانية قديمة ودفنوها في مقابر مجاورة.. كل هذه البشاعة حدثت في قرية مصرية تقع بالقرب من مدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية (شمالي القاهرة). أما التفاصيل التي كشفتها التحقيقات التي أجرتها النيابة الجمعة 14/8/2009، فتقول إن الفتاة حاولت قدر استطاعتها المقاومة، لكنها لم تقو على الصمود أمام خمسة أنساهم الشيطان ذكر ربهم، فباتوا شياطين .. بالضبط شياطين. كانت الفتاة، والتي تحفظت النيابة عن ذكر اسمها، تستقل وسيلة الانتقال الشعبية في مصر (التوك توك) للعودة من مدينة الجمالية إلى قرية الفروسات القريبة فاعترضها الشباب الخمسة، ثم أجبروها على النزول واصطحبوها إلى مكان بعيد عن السكان تحت تهديد السلاح. هناك اغتصبوها بالإكراه، ثم قتلوها بطعنات في ظهرها وبطنها .. حتى بعد أن لفظت أنفاسها لم يتركوها، فقد سكبوا على وجهها ماء نار فشوّهوه، ثم وضعوا على الجثة ملحا لإخفاء الرائحة، ولفوها في سجادة وقاموا بدفنها في مقابر قريبة. ظنوا بذلك أن القصة قد انتهت، فانصرف كل منهم لممارسة حياته، غير مدركين أن للمقابر أصحابا سيأتون يوما ويكتشفون الجثة الغريبة عليهم. فعلا جاء أصحاب المقابر ولاحظوا خروج رائحة من جثة دُفنت حديثا، بينما لم يمت بعائلتهم أحد خلال الفترة الماضية، فأبلغوا الشرطة التي أمرت بفتح المقبرة لتظهر جثة الفتاة في حالة متعفنة. وبقدر ما كان قرارهم باغتصاب الفتاة وقتلها سريعا، تمكنت الشرطة من الوصول للحقيقة، ومن ثم ألقت القبض على الذئاب الخمسة وأحالتهم للنيابة.