ارتدت عروس البحر الأحمر أحلى ثيابها خلال الحفل الختامي لمهرجان (جدة 34) الذي أقيم مساء الجمعة 5 يوليو 2013 على شاطئ البحر الأحمر (الردسي مول) برعاية الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، حيث كان أصحاب الحظ السعيد على موعد مع السحب على فيلا سكنية فاخرة ضمن مشروع (الفريدة) في شمال جدة، إضافة إلى ثلاث سيارات ميني كوبر، وجيلي EC8 وجيلي panda، وأكثر من (40) جائزة متنوعة عبارة على أجهزة كهربائية وشاشات بلازما وأجهزة محمول وتذاكر سفر وكوبونات شرائية. ووصل المهرجان الذي أنطلق في السادس والعشرين من رجب (5 يوليو) إلى محطته الأخيرة أمس بعد أن جذب أكثر من مليوني زائر وزادت إيراداته عن (5) مليار ريال عبر (150) فعالية ترفيهية ورياضية وثقافية واجتماعية وفقاً للجنة المنظمة المنبثقة عن الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وزار الحظ السعيد أكثر من (50) شخص في ساعة متأخرة من مساء أمس خلال السحب قبل الأخير الذي جرى في عرب مول، والذي شهد تقديم ثلاث سيارات دفعة واحدة الأولى لاند روفر والثانية جيلي EC8 والثالثة هيواندي i40 علاوة على جوائز وهدايا كبيرة. ودشن الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز المهرجان قبل شهر كامل على كورنيش الحمراء جنوب نادي الفروسية بحضور الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان ومسؤولي قطاع السياحة والفعاليات، وكوكبة من الأمراء والمسئولين وأصحاب الأعمال ومجتمع جدة، وشهدت العروس مهرجاناً حياً من الألعاب النارية على مدار الأيام الماضية وصلت إلى (8) حفلات تكلفت ما يزيد عن (600) ألف ريال، وشهد الهرجان للمرة الأولى توزيع (16) سيارة وكيلو ذهب وما يزيد عن (2000) جائزة بتكلفة مالية تجاوزت (15) مليون ريال، علاوة على الفيلا السكنية التي ستذهب غدا لصاحب الحظ السعيد.
نجاح كبير وعبر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبد الله كامل عن فخره واعتزازه بنجاحات المهرجان الذي شهد في عامه الخامس عشر فعاليات غير مسبوقة، عززت مكانته في منظومة المهرجانات والفعاليات الخليجية والعربية والعالمية بفضل المجهودات المتواصلة والدعم اللا محدود للقطاع السياحي بالمملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ومن صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ محافظة جدة، مما سخر لهذا الحدث السياحي الرائد بالمملكة منذ انطلاقته في عام 1999م كأول عرس سياحي وأعرق مهرجان من نوعه على مستوى الشرق الأوسط. ولفت إلى أن الحصاد النهائي المتمثل في تجاوز زوار مدينة جدة مليوني شخص وزيادة العوائد عن (5) مليار ريال دليل على أن النسخة الحالية هي الأفضل والأقوى على مدار النسخ ال(15) التي جرت مؤخراً، في ظل وجود أكثر من (200) داعم ومشارك ما بين جهة حكومية وأهلية ساهمت بفعالية في إنجاح هذه التظاهرة السياحية إلى جانب مشاركة اكثر من 1500 جهة تضمنت المدن الترفيهية الحديثة والفنادق والمنتجعات السياحية والمراكز والمجمعات التجارية والمحلات التجارية التي قدمت تخفيضات مميزة بمحافظة جدة.
حدث فريد وأعتبر نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي حرص الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على حضور حفل الافتتاح وتدشين الفعاليات، والمتابعة الحثيثة لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة ووقوفه على الترتيبات أولاً بأول أحد أسرار نجاح مهرجان جدة خلال السنوات ال(15) الماضية، وأكد أن النسخة الحالية تميزت بوجود مفاجآت كبيرة بدون عدد، فهي المرة الأولى التي يجري تقديم فيلا سكنية لأحد السائحين خلال أي مهرجان يجري في السعودية، كما جري السحب على (16) سيارة بمعدل سيارة كل يومين وتم توزيع ملايين الريالات على مدار أيام الفعاليات بهدف تعزيز مكانة جدة كأحد أهم مراكز التسويق في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف بترجي: شهدت عروس البحر الأحمر انطلاقة حضارية غير مسبوقة في ظل المشروعات التطويرية التي مكنتها وستمكنها إلى الوصول بوجه حضاري جديد ومستوى عالمي في التخطيط والإنجاز بما يعزز ريادتها وموقعها الاستراتيجي وبرؤية وضعها أمير منطقة مكة لتتزايد المشاريع في كافة اتجاهات محافظة جدة.
إشغال كامل وأرجع المشرف العام على المهرجان الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة النجاح الكبير الذي تحقق خلال النسخة الخامسة عشرة للمهرجان إلى تضافر كل الجهود، والإصرار الكبير عن الجميع على تطور المنتج السياحي بما يكفل للمملكة وجدة على وجه الخصوص مكانتها ضمن منظومة مدن العالم المتقدمة تنموياً وثقافياً وسياحياً، مشيراً إلى أن القطاع السياحي لقي نصيبه من الرعاية أسوة بباقي القطاعات الحيوية بالمملكة وما هذا المهرجان إلا دليل واضح على رسوخ وغزارة المنتج السياحي السعودي الذي يتميز بتنوع أجندته في نسخته لهذا العام وزيادة الفعاليات الذي سيساهم بدوره في إنعاش سوق الاستثمار السياحي لكون مدينة جدة متميزة بوجود أماكن سياحية مختلفة وتاريخها العريق وتراثها الثقافي المتنوع ورصيدها من النشاط الإنساني في جميع المجالات والتي تتطلب من السائح أن يتنقل بين جنباتها والاستمتاع بما تزخر به من مقومات سياحية مختلفة . ولفت إلى أن المهرجان شهد على مدار شهر كامل تنافس حميد بين أكثر من 70 مدينة ترفيهية ومنتجعاً سياحياً و360 مركزاً ومجمعاً تجارياً، حيث جذب الحدث أكثر من مليوني سائح من داخل المملكة وخارجها، بعد أن روعي التنوع والتجديد كنقلة نوعية متميزة في الحراك السياحي والترفيهي في المملكة إلى جانب الجودة في الأداء والكفاءة والإبداع في تقديم وتنظيم الفعاليات والبرامج المصاحبة للمهرجان، مؤكداً أن المهرجان شهد الإشغال الكامل لأكثر من 7000 غرفة فندقية، بالإضافة إلى ما يزيد على 25 ألف وحدة سكنية مفروشة وغيرها، وعملت جميع الجهات ذات العلاقة على تهيئة كافة الاحتياجات والخدمات اللازم توفرها في سبيل استقبال وإيواء قاصدي جدة.
عراقة العروس بدوره وصف رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان نائب الأمين العام لغرفة جدة حسن بن ابراهيم دحلان ما حدث في الأيام الماضية من المهرجان بأنه ملحمة سياحية ناجحة قائمة على خيارات متنوعة، ساهمت في إبهاج السياح وقاصدي جدة في الوحدات السكنية من فنادق وشقق مفروشة وغيرها، وقال: جدة إحدى المدن الحضارية والسياحية ذات الثقافية العريقة والتي تتميز بمقومات لا تتوفر لغيرها من المدن، حيث أنها بوابة الحرمين الشريفين، وتتمتع بإطلالة على البحر الأحمر، وبها حركة تجارية عريقة منذ آلاف السنين، مما يؤكد زيادة الحرص على تنويع المعارض والفعاليات المتنوعة التي تجذب الزوار من كافة أنحاء المناطق السعودية وخارجها خاصة في موسم الصيف الذي يشهد فيه إقبالا كبيرًا من خلال البر والجو والبحر" . وأضاف: العائدات التي تحققت للمستثمرون في مختلف القطاعات السياحية وخاصة القطاع الفندقي والشقق المفروشة شهدت نمواً كبيراً، وسيتم اعداد دراسة خاصة بتلك الإحصائيات يجري نشرها في الأيام المقبلة، وأثنى على الجهود التي قدمتها هيئة السياحة والآثار بوضع خطة لتحديد الأسعار في دور الإيواء ووضع حد أعلى للأسعار ومراقبة الجودة وتصنيف الأنشطة السياحية، لضمان تقديم الخدمات السياحية بالشكل المطلوب. وأكد الأمين العام بالإنابة لغرفة جدة المهندس محي الدين حكمي أنها المرة الأولى في تاريخ المهرجان الذي أنطلق قبل (15) التي يشهد هذا الحشد الكبير من الجوائز خلال أيامه ألأخيرة لافتاً إلى أن المفاجأة الكبيرة تتمثل في الفيلا السكنية الفاخرة التي سيجري السحب عليها في اليوم الختامي والتي تأتي ضمن مشروع (الفريدة) في شمال جدة الذي تقوم عليه شركة إيوان العقارية، وتمثل واقعة غير مسبوقة في تاريخ المهرجانات الصيفية، وشدد على النجاح الكبير الذي شهدته الفعاليات على مدار شهر كامل في وجود ما يقارب من (150) فعالية ترفيهية وثقافية ورياضية، ووسط حشد كبير من التخفيضات والسحوبات في (15) مول تجاري و(1500) محل تجاري وما يقارب من (70) مدينة ترفيهية شاركت في المهرجان وقدمت خدمات منوعة لزوار وسكان العروس بداية من الخامس من يونيو الماضي موعد انطلاق المهرجان.
فرحة يمنية ووفقاً لمشرف السحوبات والجوائز في مهرجان جدة يحيي المنصري.. طار اليمني صدقة محمد بخيت بالسيارة العاشرة خلال الحفل الذي أقيم في مركز هيفاء مول، وحصل على سيارة جيلي باندا مقدمة من شركة الحاج حسين علي رضا وشركاه، وشهد السحب نفسه توزيع (52) جائزة منوعة بينها دبلوم استشارات تسويقية تكلفته (13) ألف ريال فازت بها ليندا عبد السلام محمد، والمجموعة البرونزية في فندق الدار البيضاء، وأقامة مجانية في فندق ومنتجات كروم وهواتف محمولة من جلاكسي من سامسونج و(8) تذاكر مجانية من الخطوط السعودية، و(3) عبايات مقدمة من مجموعة زانة لصناعة الأزياء و(3) أثواب مقدمة من مصمم الأزياء سراج سند، وعدد كبير من القسائم الشرائية. وخطف الرجال الأضواء من النساء خلال سحب الذهب الذي أقيم أمس الأول (الاربعاء) في سوق اليمامة حيث حصلوا على (23) طاقم ذهب، مقابل (19) طقم حصلت عليه النساء، وحصلت دعاء عبد الفتاح على طقم وزن (48) جرام، بينما توزعت ثلاث أطعم وزن (39) جرام على مريم محمد صالح وراضية سالم أحمد ورائف العصيمي وشاركت مجموعة كبيرة من محلات الذهب المعروفة في تقديم الجوائز بإشراف لجنة الصاغة في غرفة جدة.