نسي المصريون حالة منتخبهم الوطني المزرية خلال المباراة الودية التي جمعته مساء الأربعاء 12/8/2009 مع نظيره الغيني ، وركزوا على تطورات حكاية محترفهم محمد زيدان بالفنانة مي عز الدين . وألهب غياب زيدان عن معسكر المنتخب الذي سبق المباراة الودية والتي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لمثلهم ، خيال الصحافة والفضائيات ، حيث ربط البعض هذا الغياب بانشغال زيدان بخطيبته ، موضحين أن اللاعب أغلق جميع هواتفه حتى لا يصل إليه أحد خلال إجازته بالقاهرة . وفي وقت لاحق ظهرت رواية ثانية تقول إن زيدان ومي يمران بفترة توتر أثرت على نفسية اللاعب و دفعته لاستئذان المدير الفني حسن شحاتة للغياب عن هذا المعسكر والبقاء في ألمانيا ، قبل أن تنشر بعض وسائل الإعلام الخميس 13/8/2009 تخمينات عن أن فسخ الخطبة التي شغلت مختلف الأوساط منذ إعلانها ، تسبب في إصابة زيدان بحالة اكتئاب أفقدته الرغبة في اللعب . وذكرت بعض المصادر أن اللاعب تهرب من الحضور لمصر والانضمام لصفوف المنتخب أمام غينيا ، بسبب فسخ الخطبة مع مى ، علما بان ( عناوين ) حاولت الوصول للفنانة الشابة لمعرفة الحقيقة ، لكن ذلك لم يتيسر . ورغم أن نادي (بروسيا دورتموند ) الألماني الذي يلعب له زيدان أرسل خطابا رسميا لاتحاد الكرة المصري يقر فيه بإصابة اللاعب بنزلة معوية حادة، لم تتوقف الشائعات ، حيث أكد البعض على وجود خلافات شخصية حادة بين الطرفين ، وأنهما أجلا إعلان فسخ الخطبة مؤقتا .