هدّد مؤلف فيلم (تحت النقاب) الصحفي المصري علي عبد الغني الثلاثاء 11/8/2009، بمقاضاة الرقابة على المصنفات الفنية لرفضها إجازة فيلمه ل"إساءته للدين الإسلامي والنقاب بما يتنافى مع قيم وقوانين وأخلاقيات المجتمع المصري". وقال عبد الغني ل (عناوين) : "جهاز الرقابة سبق أن رفض الفيلم بدعوى إساءته للإسلام، وقد تقدمت بتظلم يُنظر خلال الأيام القليلة القادمة، طالبا من رئيس الجهاز الناقد علي أبو شادي، بإعادة النظر في قرار رفض الفيلم، ولكن في حال عدم إجازة الفيلم هذه المرة سأقيم دعوى أمام القضاء للسماح بتصويره". وأوضح أن الفيلم يناقش الاستغلال السيئ للنقاب والتستر خلفه لارتكاب الجرائم من خلال شخصية سيدة منتقبة دفعتها الظروف الاقتصادية السيئة إلى العمل في شبكة دعارة. وأضاف عبدالغني : "لقد انتهينا من كتابة السيناريو، ومن المقرر أن ينتجه هاني جرجس فوزي ويخرجه علي رجب، وبدأنا في اختيار الأبطال والفنانين الذين سيشاركون في الفيلم". يُشار إلى أن مخرج الفيلم كان قد شن هجوما حادا على الرقابة، منوّها بأن "الرقيب في مصر لديه حساباته وتخوفاته من التيارات الظلامية ويهرب من مسؤولياته بإحالة مثل تلك الأفلام إلى جهات سيادية ودينية، رغم أن هذا يخالف القانون؛ لأن الرقابة هي الجهة الوحيدة المنوط بها التصريح أو المنع". وأكد أنه سيقوم بإنتاج الفيلم على نفقته ويصوّره خارج مصر في حال جدّدت الرقابة رفضها الترخيص للفيلم.