«أولاد العم» بين الجهة السيادية وتحفّظ الرقابة قال رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في مصر علي أبو شادي، إن الرقابة تتحفظ حالياً على نيغاتيف فيلم «أولاد العم» من بطولة كريم عبدالعزيز وشريف منير ومنى زكي، بناء على تعليمات جهة سيادية. وأشار إلى أن مخرج الفيلم شريف عرفة يتحمل مسؤولية الأزمة لأنه «حاول خداع الجهات السيادية والرقابة معاً». وشدد أبو شادي على أن الرقابة ليست طرفاً في الأزمة، لأن وصول النيغاتيف إليها يعد إجراء طبيعياً يتم اتخاذه مع أي نسخة من الخارج، موضحاً أن جهة سيادية أرسلت خطاباً شددت فيه على الرقابة بضرورة التحفظ على الفيلم لحين دراسة الموقف وحل المشكلة مع مخرجه. وحمّل أبو شادي شريف عرفة مسؤولية الأزمة كاملة، قائلاً إن هذا الأخير أرسل معالجة للفيلم الى «الجهات السيادية» وحملت اسم «العميل» غير أنها قوبلت بالرفض، وحينها لجأ إلى حيلة بتغيير اسم الفيلم إلى «أولاد العم» وأرسل نسخة منه إلى الرقابة مرة أخرى بالاسم الجديد، وبالفعل أجازت الرقابة السيناريو لعدم احتوائه على أي شيء يمنع التصريح له. من جهة أخرى، قال عمرو سمير عاطف مؤلف الفيلم: «لسنا بهذه السذاجة لنقوم بمثل هذا التحايل الصبياني، وكل ما حدث أننا أرسلنا بالفعل الى الجهات السيادية معالجة مبدئية ولم نتلق رداً على الإطلاق، ولهذا أرسلنا الفيلم الى الرقابة على المصنفات ليسير العمل في طريقه الطبيعي». وأضاف أن الرقابة سمحت لنا بالتصوير، ولكننا فوجئنا بعد ذلك بإيقاف العمل من جانب الجهات السيادية بل وبالتحفظ على نيغاتيف الفيلم». «محمد نجيب» من توقيع علي بدرخان يصور المخرج علي بدرخان في أيلول (سبتمبر) المقبل أول مشاهد الفيلم السينمائي «محمد نجيب»، ويعتبر أول عمل سينمائي يؤرخ لحياة أول رئيس جمهورية عرفته مصر والذي حكم خلال الفترة من تموز (يوليو) 1952 حتى أزمة آذار (مارس) عام 1954. كتب السيناريو والحوار الصحافي محمد ثروت لهذا الفيلم الذي ينتجه جهاز السينما. ولم يفصح علي بدرخان عن الفنان الذي سيقوم بدور محمد نجيب. وبهذا الفيلم يعود علي بدرخان للسينما بعد غياب سنوات طويلة. كان آخر أفلامه «الرغبة»، إلا أنه انشغل أخيراً في تكوين مؤسسة ثقافية تنادي بالثقافات الإنسانية المختلفة من سينما ومسرح وشعر وقراءة ورواية وجميع نواحي الابداع. «المسافر» الى مهرجان فينيسيا يقول أصحاب فيلم «المسافر» ان اختيار إدارة مهرجان البندقية السينمائي الدولي وقع على هذا الفيلم ليشارك ضمن فعاليات المهرجان، والمقرر أن تبدأ نهاية شهر حزيران (يونيو) الجاري في إيطاليا. الفيلم من تأليف وإخراج أحمد ماهر، وإنتاج وزارة الثقافة، ومن بطولة عمر الشريف، خالد النبوي، سيرين عبدالنور، بسمة، وشريف رمزي. تدور أحداث «المسافر» حول ثلاثة أيام في حياة رجل: اليوم الأول تدور أحداثه في بورسعيد عام 1948 على متن إحدى السفن المقبلة من أوروبا، والتي ترسو لمدة ليلة واحدة في الميناء، يتعرض خلالها عمر الشريف إلى أحداث كثيرة تغير مجرى حياته، أما اليوم الثاني ففي الإسكندرية عام 1973، والذي يعتبر نتيجة لليوم الأول واستباقاً لليوم الثالث الذي يكون في القاهرة عام 2001. منة وبشرى في «حلاوة عروسة» وافقت الفنانتان منة شلبي وبشرى على المشاركة في البطولة الجماعية لفيلم «عروسة حلاوة»، ولم يتبق سوى اختيار الممثلة الثالثة التي ستشاركهما البطولة حيث أكدت المخرجة مريم أبو عوف، أن بطولة العمل ستكون جماعية تضم أيضاً كلاً من هيدي كرم، إنجي وجدان، نضال الشافعي، أمير كرارة، هاني عادل. تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات غير المتزوجات، واللاتي يعانين من العنوسة، لكن السبب في العنوسة ليس لعيوب فيهن، لكن لعدم عثورهن على الرجل المناسب لكل منهن. الفيلم تأليف مشترك بين مريم أبو عوف ودينا قزمان، ومن إخراج مريم أبو عوف، ومن المنتظر أن يبدأ تصويره في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. المهرجان الثاني لسينما المرأة في القاهرة تستمر فعاليات مهرجان القاهرة الثاني لسينما المرأة العربية واللاتينية، حتى يوم 13 من هذا الشهر، تحت رعاية السفارة الإسبانية داخل مركز الإبداع الفني في دار الأوبرا المصرية. ويعد المهرجان جزءاً من مشروع «بين سينمائيات: برنامج تبادل سينما المرأة العربية واللاتينية»، فهو بمثابة مبادرة من شركة الإنتاج المصرية «كلاكيت عربي» والمؤسسة الثقافية «كلاكيت لاتيني» في إسبانيا. يحاول المهرجان في دورته الثانية أن يقدم أفلاماً لم يتعود الجمهور على رؤيتها في صالات السينما التجارية، وهي أفلام عربية وإسبانية ومن أميركا اللاتينية وكلها مصنوعة من جانب النساء. والهدف الرئيس للمهرجان التعرف الى سينما تقدم بديلاً للطريقة التقليدية في التعامل مع المرأة، وأيضاً نوعية السينما التي تحاول أن تتخلص من النظرة النمطية ومن اللغة التي تكرس في حالات كثيرة عدم المساواة والتفرقة العنصرية والدينية والجنسية والثقافية. كما تحاول هذه النوعية من الأفلام اكتشاف وجهة نظر النساء، باعتبارهن صانعات للأفلام في ما يحيط بهن من قضايا مختلفة في البلاد العربية وفي البلاد الناطقة باللغة الإسبانية. يفتتح المهرجان بعرض للفيلم الاسباني «نظرات ساهرة» وهو تسجيلي من إخراج ألبا سوتورا كلوا.