على غير المتوقع من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، والتي عادة ما تكون هادئة أمام الناس، قامت بزجر طالب كونغولي يوم الإثنين 10/8/2009 عندما سألها عن آراء زوجها في قضية تتعلق بالسياسة الخارجية، قائلة "زوجي ليس وزيرا للخارجية.. بل أنا". وعندما سألها طالب جامعي في كينشاسا عن رأي الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بشأن اتفاق بين الصين وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ردت غاضبة "هل تريد مني أن أقول لك ما رأي زوجي؟". وأضافت "إذا كنت تريد رأيي فسأخبرك برأيي، فأنا لست امتدادا لزوجي" دون أن تعلق على اتفاق البنية التحتية مقابل المعادن الذي أثار بعض مخاوف صندوق النقد الدولي. يُشار إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق خطف الأضواء الدبلوماسية من زوجته الأسبوع الماضي.. ففي اليوم الذي بدأت فيه جولة تستغرق 11 يوما لإفريقيا كان بيل كلينتون في مهمة سرية لكوريا الشمالية لتأمين إطلاق سراح صحافيتين أمريكيتين. وقالت كلينتون فيما بعد إنها شعرت بالارتياح لنجاح المهمة، لكنها أوضحت أن مهمة الرئيس الأسبق إلى بيونج يانج كانت إنسانية خالصة، ولا ترتبط بالعمل الذي تقوم به لإحياء المحادثات النووية المتعثرة.